|
من جهته امسك امين الصندوق ومدير لعبة كرة السلة في النادي العربي مؤيد الشهاب بخيط الحديث وقال:
ان بعض الأندية تسعى دائما للمحسوبيات فـــــي اسنــــاد بعـــــض المناصب الرياضية بغرض كسب ولاء البعض من اجل الانتخابات ويعتبر ذلك إحدى الكوارث التي حلت بالرياضة الكويتية، ولن اذهب بعيدا فعندنا في النادي العربي كان هناك عدم اهتمام في السابق بكرة السلة، وكان وجود العربي قاصرا على المشاركة بعدد من فرق الناشئين، اما الآن فأصبح لدينا قاعدة جيدة من الناشئين في معظم المراحل السنية الى جانب الفريق الاول الذي اصبح منافسا قويا.
وأكد الشهاب اختلافه مع مدرب كاظمة محمد البدر في القول بأن مهارات اللاعبين في العصور السابقة أفضل من مهارات اللاعبين الآن كون اللعبة تطورت بشكل كبير وتطور معها أداء اللاعبين بشكل أفضل، فنجد الأداء القوي والمتميز من بعض اللاعبين اصحاب المهارات المتميزة، وأرجع اخفاق كرة السلة لاسباب عدة منها عدم رغبة فئة كبيرة من الناشئين والشباب ممارسة الرياضة بشكل عام نظرا إلى عوامل الرفاهية والتسلية التي اصبحت عامل جذب وإغراء لهؤلاء بداية من الانترنت والسينما والمجمعات التجارية والسفر، أضف الى ذلك المشكلات التي نواجهها مع أولياء الأمور وعدم رغبة البعض منهم في ممارسة ابنائهم للرياضة، ومن يفلت من كل هذه الاغراءات تجده يتجه لكرة القدم صاحبة الشعبية ونصيب الأسد من الاهتمام الإعلامي تبقى عملية اقناع اللاعب بالانضمام لناديك حيث يفاجئك اللاعب بقوله: لا أحب هذا النادي وأحب ناديا آخر.
وقال الشهاب: هناك مسؤولية مشتركة بين ثلاث جهات هي الهيئة العامة للشباب والرياضة والأندية واتحاد كرة السلة، وكذلك الظروف الحالية اقصد بها الظروف المعيشية، كل هذه الأمور اجتمعت لتخلق الوضع الراهن لكرة السلة الكويتية والذي بات بعيدا كل البعد عن الركب الخليجي.
الوسط
|
