طالب أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف الحكومة الكويتية كسلطة تنفيذية بإنقاذ ما يدور في الرياضة من إساءة واضحة لعدم تنفيذ القوانين الدستورية وأكد المضف لـ«أوان» مع كل ما يحدث إلا أنني مع مبدأ ضبط النفس لأقصى حد ولتحاول الحكومة أن توجد مخارج مع جميع الكتل حتى لا تصل الأمور إلى طرق مسدودة.
واستطرد : تطبيق القوانين الرياضية لا يتعارض مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم وما شرع لا يتعارض أيضاً مع تشريعات الفيفا وكل شيء مدون في المراسلات والكتب.
واتحاد الكرة كان يعمل على اساس الـ 14 عضوا وتمتع بغطاءين رسمي وقانوني من الفيفا وهو الذي خيرنا بين 14 أو 5 ووضع المضف أكثر من علامة استفهام على ما يحدث وإصرار أندية التكتل على عرقلة تنفيذ القانون الكويتي ويبدو أن الأمور أ خذت بعناد فالجميع وافق على أغلب القوانين ومنها الاحتراف الجزئي وكانت هناك نوع من العدالة للجميع ويبدو أن البعض لم ينصت أو يستمع لصوت العقل والمنطق!!
وتوقع المضف عدم تنازل مجلس الأمة عن مطالبه بتطبيق القوانين الرياضية التي أقرها وصادق عليها سمو الأمير بتوقيعه والله يهدي النفوس ولينظر الجميع لمصلحة الكويت والتشرذم ليس صحيحا ويهدم الحركة الوطنية.
وأشار إلى أن دور وزير الشؤون كبير في تطبيق القانون وهو ملزم سياسياً ولكن لا نريد العصا الغليظة في تعاملنا الراقي فنحن رياضيون ونعي مصلحة الكويت، والتفاهم والتعاون يجب أن يكونا سائدين في تعاملاتنا وبشكل حضاري. ودافع المضف بشدة عن اللجنة الرباعية برئاسة احمد الفهد قائلاً: تم بذل مساع من اللجنة الرباعية وحاول الشيخ احمد الفهد إقناع التكتل بالـ 14 ولكنهم تمسكوا برأيهم وأصروا على الـ5.
وتابع : الشيخ أحمد الفهد بذل جهده وكان عنده حسن نية وكان حريصا على تعاون الأندية بجو ديموقراطي وان تكون الحلول لمصلحة الكويت والرياضة ولكنه لم يوفق في مهمته وكثر الله خيره.
ونفى أن يكون هناك انهيار للرياضة بل على الأندية والاتحاد الوصول إلى صيغة مناسبة مع الفيفا مع مراعاة احترامنا للقوانين المحلية، وأبدى تفاؤله بالمرحلة المقبلة إذ إن الأندية قاطبة لديها إدراك كبير في الوصول إلى حلول تكون لصالح البلد والرياضة على الرغم من وجود منظورين مختلفين وأهل الكويت معروفون أنهم في تلاحمهم وتكاتفهم في الشدائد يكونون لحمة واحدة.
أوان
|