|
اكد لاعب منتخب الشباب لكرة القدم والنادي العربي احمد ابراهيم والمفصول من معهد الكهرباء والماء التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي التي فعلت ما لم تفعله هيئة مماثلة لها وكما يقول المثل (جاي يكحلها عماها)
مؤكدة ان معاناة الرياضة في دولة الكويت بصفه عامة وكرة القدم بصفة خاصة ما هو الا قصور في تفهم جوهرها وقيمة مناصرتها وربما يلتمس العذر لبعض جهات عن جهات او مؤسسات عن مؤسسات لكن ان يكون التعليم التطبيقي هو واحد من معول الهدم فتلك الطامة الكبرى لان التعليم التطبيقى مؤسسة منوط بها تخريج كوادر فنية رياضية. وأوضح ان ما تعرض له من غبن وفصل امر عادي لكل رياضي في الكويت لان ببساطة الرياضة غير معترف بها لدى الجهات الحكومية كافة ووزارة التربية بجميع الهيئات التى تحت مظلتها خاصة بدليل عدم اعترافهم بقانون التفرغ الرياضي الصادر من اعلى الجهات في دولة الكويت.
وقال ابراهيم ان مشكلته بدأت عندما راجع رئيس قسم التمهيدي في معهده في التعليم التطبيقى احمد القطان الذي ابلغه بانه مفصول نهائيا بقرار من مدير المعهد د. جلال الطبطبائي والذى قابلته بعد انتظار طويل حيث كان خارج البلاد قال «ان غيابك وصل الى 20 يوما وطبقا للقانون تعتبر مفصولا ونحن هنا لتطبيق اللوائح والقوانين ولا نتجاوزها». واضاف ابراهيم حاولت ان اشرح له ان غيابي بتفرغ قانوني رياضي من الفترة 18 اكتوبر الماضي وحتى 22 نوفمبر الجاري لكني فوجئت بقوله «انا كنت لاعب كرة يد وانصحك بان تبتعد عن الرياضة وتتفرغ للدراسة لاني اعرف مستقبل الرياضة عدل «وانا لكوني اباً سوف اساعدك بان اعيد تسجيلك في الدورة المقبلة في فبراير المقبل وهذا هو ما استطيع عملة»
وتساءل ابراهيم قائلا «مو حرام تضيع علي سنة دراسية كاملة» والاتحاد الكويتي لكرة القدم واضع يده في الماء البارد وكأن الامر لا يعنيه بدليل الوعود الكثيرة التي حصلت عليها من مسؤوليه بايجاد حل لمصيبتي واعتقد ان اكبر اسباب تدني مستوى الرياضة عامة وكرة القدم بصفة خاصة شلة المنتفعين الذين لا هم لهم الا التنفيع والمنفعة حتى ولو على حساب اللاعبين انفسهم.
وناشد ابراهيم رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الامة النائب المهندس مرزوق الغانم بالتدخل «لحل مشكلتي لانه كان وراء صدور القوانين الاصلاحية الجديدة واذا لم يستطع على الاقل يعرف مصير كل القوانين الرياضية اين توضع وكيف يتم التعامل معها؟».
وشدد ابراهيم بانه مع قرار والده بانه لن يذهب مع منتخب الشباب الى الامارات ما لم تحل مشكلته ويعاد له اعتباره لان ليس من المعقول ان اللاعب هو الوحيد الذي يضحي من اجل بلده وبعض المسؤولين يتجاهلون عن عمد وتحد حتى قوانين الدولة.
الراي
|
