اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 23 أغسطس 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1156

 
   

من زيد السربل، الكويت 24 - 8 (كونا) - يعتبر النادي العربي او القلعة الخضراء كما يحلو لعشاقه تسميته احد أعرق الاندية الرياضية في الكويت واكثرها شهرة رغم ما عصف به من أزمات صعبة وحرجة قد تدفعه للهبوط الى دوري المظاليم.
لكن مدربه البرتغالي الجديد فيرناندو راشاو قد يكون له رأي آخر في مهمته المقبلة ليضع هذا النادي العريق على درب البطولات من جديد. ويدخل الاخضر في الايام المقبلة وبالتحديد اعتبارا من يوم الثلاثاء في تحد رياضي صارخ وصعب يتمثل باستضافته لمباريات المجموعة الثالثة من بطولة مجلس التعاون للاندية أبطال الدوري والكأس الـ23 في كرة القدم لكنها تعد فرصة مناسبة لاستعادة الامجاد وتحقيق طعم الفوز واللقب لمثل هذه المناسبة بعد ان غابت عن النادي طويلا. ويعتبر فريق العربي الذي تسانده جماهير متعطشة للفوز دائما وتوج بطلا للدوري العام 16 مرة وهو رقم قياسي لم يسجله اي فريق كويتي آخر احد اقطاب الكرة الكويتية ويبدو ان الفريق في طريقه للعودة الى القمة وخاصة في هذه الايام التي وقف فيها على مشارف الهبوط لأول مرة الى دوري اندية الدرجة الثانية بعد ان احتل المرتبة ما قبل الاخيرة متساويا مع التضامن ولا يفصل بينهما وبين الهبوط سوى المباراة الفاصلة التي من المحتمل ان تقام او تلغى. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل يستعيد العربي موقعه الطبيعي في الصدارة ولماذا تخبط وانتكس في الدوري العام رغم وجود لاعبين متميزين في صفوفه فالبعض منهم يحمل الصفة الدولية وقد لعب او لا يزال يلعب للازرق الكويتي الى جانب اللاعب السوري المخضرم فراس الخطيب. لقد كانت نتائج الفريق في مراحل الدوري مخيبة للامال وظهر الفريق بصورة باهتة لكن يبدو ان فوزه الاخير على غريمه التقليدي نادي القادسية وثقته الكبيرة بتحقيق لقب المجموعة الثالثة لبطولة الاندية الخليجية المقبلة على ارضه وبين جماهيره ستكون بمثابة بارقة الامل لعشاق القلعة الخضراء بتشكيلته الجديدة ليتجاوز ويتخطى الكبوات ويستعيد بريقه وانتصاراته الرياضية. ويدخل العربي الذي توج بطلا لكأس سمو ولي العهد في مشاركة جديدة بالبطولات الخارجية بعد ان كان اول فريق كويتي يمثل الكرة الكويتية في الخارج وينتظره جمهوره العريض لتحقيق انجاز يزيل سريعا عنه الكابوس الذي تعرض له في الاونة الاخيرة وينسف الهزائم التي كادت ان تضعه على شفير الهبوط الى دوري المظاليم. وتتفاوت آراء مشجعي وعشاق النادي حول مسببات الازمة التي عانى منها العربي في الماضي القريب بين من يقول انها ترجع الى اسباب ادارية وآخرين من يرون انها أخطاء في سياسة شراء اللاعبين او لسوء التفاهم والانسجام بين اللاعبين وكلها اسباب قد تنتفي وتختفي في حال فوز الاخضر بلقب جديد وتعود المياة الى مجراها الطبيعي بعد ان كاد النادي ان يدفع الثمن لعدم ظهوره بمستواه الطبيعي والمعروف عنه. وبطبيعة الحال فان المهمة المقبلة في منافسات البطولة الخليجية للاندية الابطال لن تكون سهلة ومفروشة بالورد لكنها ليست مستحيلة على فريق مثل العربي المشهود له بعروضه القوية ومستواه الفني يساعده في ذلك قوة واصرار وجدية لاعبيه داخل المستطيل الاخضر ومن وراءه القيادة الادارية والفنية. وبعد ان انطوت صفحة من صفحات القلعة الخضراء بعد استقالة مدرب العربي المصري محسن صالح ورحيله عن تدريب الفريق وسوء الطالع للفريق الذي تولى تدريبه المدرب الوطني محمد كرة بعد صالح فقد تبدو في الافق صفحة جديدة بقيادة البرتغالي فيريرا راشاو ليستعيد الاخضر وجماهيره نغمة الفوز والصعود الى منصات التتويج بعد ان نجح بالمساهمة في ترميم الفريق وبث الروح والحماس لدى لاعبيه. يذكر ان العربي قد فاز بكأس الامير 14 مرة من اصل 23 مرة تأهل فيها الى النهائي منذ العام 1962 وامتلك الكأس الأميرية بعد فوزه ثلاث مرات متتالية اعوام 1962 و1963 و1964 وكأس اندية مجلس التعاون الخليجي فهل يبتسم له الحظ ويفوز بلقب بطولة الاندية الخليجية ال23 لابطال الدوري والكأس. كونا 24 أغسطس 2007
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد