اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 27 يناير 2006 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1385

 
   

قال البرازيلي بادو فييرا مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي بأن حظوظ فريقه للفوز باللقب كبيرة في القسم الثاني من الدوري، وأضاف بأن السنوات القادمة ستشهد حالة من الإزدهار للكرة العرباوية... جاء هذا في الحوار الذي أجريناه معه:

مجموعتنا الآسيوية صعبة ولكنها ليست مستحيلة:
دار الحديث عن مجموعة الأخضر دوري أبطال آسيا والتي تضم الشباب السعودي والسد القطري والقوة الجوية العراقي، قال فييرا لا أخفيكم سراً بأن مجموعتنا الآسيوية صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فلنكن واقعيين فالشباب السعودي والسد القطري يفوقوننا بالأمكانيات المتاحة لهم، ولا ننكر بأن فريق الشباب السعودي فريق كبير وكذلك السد القطري فهو فريق ليس سهل المنال، ولكن كل هذا لا يمنعنا من القول بأن فرصتنا جيدة للتأهـل، وحالياً نحن نسير وفق خط بياني متصاعد فالنتائج والأداء يتحسنان تدريجياً، ولا ننسى أثناء البطولة الآسيوية سيعود لفريقي علي عمر وعبدالعزيز فاضل وهما قوة وإضافة كبيرة لفريقي، وفي حال وجوده مع أحمد موسى سيتغير شكلي فريقي بالكامل.

أي لاعب في العالم لا يرغب بالجلوس على مقاعد الاحتياط:
أي لاعب في العالم لا يحب ولا يرغب في الجلوس على مقاعد الأحتياط، فأنظروا إلى أوربا غالباً ما نسمع تصريحات اللاعبين حينما يجلسون على مقاعد الاحتياط "لا أريد أن أكمل معكم، أريد الإنتقال إلى ناد آخر" وهكذا هو الحال لدينا، فأبتعاد بعض اللاعبين لدينا يرجع إلى نفس السبب، وهو أمر ليس بالإداري كما يقول البعض، ولكن الأمر هو أنني لا يمكنني أن أشرك سوى 11 لاعب وأن أسجل 18 لاعب للمبارة وهذه هي المشكلة الحقيقية، وأنا شخصياً أحاول أن أخلق الدافع والتنافس للاعبين الإحتياطين لكي يبذلوا مافي وسعهم لكي يجدوا لنفسهم مكاناً بالتشكيلة الأساسية.

مستقبل مشرق وكبير للعربي في السنوات القادمة:
إن ما يحدث الآن في فريق النادي العربي حالياً، يذكرني تماماً بما كان يحدث في القادسيه في أيامي الأولى في الكويت وذلك في 2002، حيث كان القادسيه آنذاك يعد ويصنع فريقه وكان معظم لاعبيه من اللاعبين الشبان الصاعدين، وحالياً نحن في العربي نعيش نفس الحاله تقريباً، ففريق الشباب بالنادي العربي (تحت 20) يملك 5 أو 6 لاعبين يمكنهم المشاركة مع الفريق الأول كلاعبين أساسيين!، ولكن الوقت حالياً لا يساعد لأشراكهم لأننا لا يمكن أن نغامر بهم حالياً لأننا وصلنا إلى مرحلة حرجة في المسابقات ومسألة إشراكهم حالياً هي سلاح ذو حدين، فمثلا لو أشركتهم أمام نادي الساحل وتعادلنا لغضب الجميع وقال أين لاعبي الفريق الأول؟ لماذا أشركت لاعبين شباب في لقاء مهم، وكذلك نملك صف ثاني جيد حالياً ويعتمد عليه فلو شاهدنا لقاء الساحل الأخير لوجدت أن غياب لاعبين مهمين في خط الوسط مثل محمد جراغ وخالد عبدالقدوس لم يؤثر على توازن الفريق وظهرنا بمستوى ممتاز.

الدفــاع والدفــاع .. والآن ؟؟
الكل ألح عليَ في أول أيامي على خط الدفاع والكل قال أنه المشكله الكبرى والأولى التي يعاني منها الفريق، ولكن منذ حضوري لم يسجل في مرمى فريق سوى 3 أهداف من 10 مباريات لعبناها، والأهداف كانت أمام كاظمة وخيطان والنصر، ونسبة 3 أهداف من 10 مباريات أعتبرها نسبة ممتازة جداً ولا أعتقد ان الدفاع يعاني من أي مشكلة، ومن وجهة نظري فأن مشكلتنا حالياً تكمن في خط الهجوم.

مهاجمينا خذلونا أمام القادسية:
في لقاءنا الأخير أمام القادسيه كنت متفائل جداً بتحقيق الفوز، ولكن للأسف لم يظهر كل لاعبي فريقي بمستواهم في أول نصف ساعه من اللقاء، وكان الذعر والخوف واضح عليهم جميعاً، ولكن بعد ذلك سيطرنا على المباراة بأجملها وظهر خط الوسط بحالة ممتازة جداً بعد أشتراك أحمد موسى، ولكن خط الهجوم لم يكن موفقاً فلم يتحركوا بالشكل المطلوب الذي يساعد لاعبي الوسط، فلذلك فقد كانت كراتنا الخطرة على مرمى القادسيه محدودة، وسأحاول جاهداً في الأيام المقبلة على التركيز على تمارين التحرك بدون كرة للمهاجمين لنتلافى هذا الأمر.

نسير وفق خط بياني متصاعد..وحظوظنا كبيرة بالدوري:
نتائجنا وعروضنا تتحسن تدريجياً فكل من يلاحظ عروضنا ونتائجنا السابقة يلمس تقدم وتطور ملحوظ على الفريق، وخط الدفاع هو الأكثر تحسناً وتقدمـاً، وكذلك هناك بعض اللاعبين مستواهم يتصاعد شيئاً فشيئاً (مساعد عبدالله، مالك القلاف، فهد دابس)، وفي الأيام القادمة من المتوقع جداً أن نتقدم ونتطور نحو الأفضل، وعلى هذا الأساس إني أقول بأن حظوظنا كبيرة وكبيرة جداً بالفوز في الدوري لكوننا نتقدم بخطى ثابته، والقسم الثاني بالدوري ستكون جميع مبارياته أشبه بنهائيات الكؤوس.

المعسكر فرصة لتلافي السلبيات والظهور بشكل أفضل:
فترة التوقف الإضطرارية للدوري سنستغلها للخروج في معسكر خارجي لمدة أسبوعين لم تتحدد وجهته رسمياً حتى الآن، والمعسكر فرصة ممتازة لي لكي أنظر لبقية اللاعبين عن كثب وتركيز أكبر كوننا سنغادر بدون لاعبين المنتخب (محمد جراغ، خالد عبدالقدوس، نواف الشويع، مساعد عبدالله) وبالإضافة إلى المحترفين (فراس الخطيب، رجا رافع)، وهي فرصة مناسبة أيضا لعمل بعض التغييرات والتدويرات وتجربة أفكار جديدة.

ميهـاي حـث جراغ على البقـاء:
حينما كانت مشكلة محمد جراغ وانتقاله في أوجها، حضر مدرب منتخب الكويت الروماني ميهاي إلى النادي العربي وخاطب جراغ أمامي، ونصحه بالبقاء مع العربي إذا كان يريد الإستمرار مع المنتخب.


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد