اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 29 مارس 2014 12:25 مساءً,

 

كتب : ناصر العنزي - مبارك الخالدي - أحمد السلامي      المصدر : الأنباء

المشاهدات : 1804

 
   


انتهت «القمة» قدساوية بعدما أحسن الأصفر في هزيمة خصمه اللدود العربي بهدف وحيد سجله حمد أمان في الدقيقة (64) ويصبح بذلك رصيد القادسية (55) نقطة خلف الكويت المتصدر (56) نقطة وله مباراة مؤجلة مع السالمية في افتتاح الجولة (22) لدوري الدمج «فيفا»، وحقق أيضا الجهراء فوزا على التضامن بهدف سجله عبيد رافع (68) ورفع الفائز رصيده الى (48) نقطة.



شوط بلا لعب وشوط لا طعم له إلا في مرات قليلة وصل بها القادسية الى درجة الخطورة دون ان يسجل هدفا في حين ان العربي لم يفكر في الهجوم في الشوط الأول واكتفى بالدفاع عن مرماه، وكان حارسه سلمان عبدالغفور هو الأبرز في صفوفه بعدما تصدى لكرتين من عمر السومة والبرازيلي ميشيل وأخرجهما إلى ركنية عدا ذلك فإن لقاء القمة في الحصة الأولى كان عبارة عن «حصة» احتياط مملة لم يتفاعل معها الجمهور من الطرفين.



القادسية بدأ بتشكيلة مكونة من نواف الخالدي ومساعد ندا وخالد ابراهيم ونواف المطيري وخالد القحطاني وكتيا وطلال العامر وأحمد الظفيري وسيف الحشان وعمر السومة وميشيل سمبليسو، وكان الاعتماد الأكبر على الحشان في صنع الكرات وإيصالها الى الخطورة، وهذا ما فطن اليه مدرب العربي راماو فكلف لاعبيه بمحاصرته حسب أماكن تواجدهم، فلم يظهر الحشان كل ما لديه، لكنه في مرة واحدة تحرر من الرقابة وسدد كرة مرت الى جانب القائم، ورغم ان الأصفر في الشوط الأول كان الأكثر سيطرة على الكرة، لكنه لم يستطع التسجيل، واكتفى بالتهديد، وهذا بالطبع لا يكفي ان تكون صاحب الأفضلية المطلقة، إنما يسجل للأصفر ان حاول وحاول ولم يوفق.



ولعب العربي بتشكيلة مكونة من سليمان عبدالغفور وعلي مقصيد وأحمد ابراهيم واحمد الصالح وعبدالله الشمالي وطلال نايف وفهد الحشاش وعبدالقادر فال وعبدالعزيز السليمي ومحمد باعباد وأحمد هايل، وللدلالة على ان العربي لم يهاجم خصمه انه حصل على أول ركلة ركنية في الوقت بدلا من الضائع من الشوط الأول، واكتفى الأخضر بسد المنافذ أمام خصمه من أجل الحفاظ على نظافة مرماه لعلمه بخطورة خصمه في الألعاب الهجومية، ومن ثم التعامل معه «هجوميا» في الشوط الثاني، وهذا ما كان يتمناه مدربه وتحصل عليه.



غلطة بألف



وفي الشوط الثاني سجل القادسية هدفه الوحيد عن طريق البديل حمد أمان بعد ان دخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة تساهل بها الحارس عبدالغفور، ومرت من تحت يده سهلة الى داخل مرماه في غلطة بألف غلطة (64)، وكانت تبديلات محمد ابراهيم ذات فائدة بعد ان زج بالثلاثي بدر المطوع وحمد أمان وصالح الشيخ الذين أحسنوا في التعامل الهجومي مع الخصم، وان كان المطوع يحتاج الى المشاركة أكثر في المباريات لكي يعود الى مستواه السابق، وحافظ الأصفر على تقدمه وحافظ خط دفاعه على تماسكه بقيادة مساعد ندا كما حافظ على مرماه نظيفا وارتد القادسية بكرات سريعة لم يستغلها جيدا وأضاع سيف الحشان فرصة سانحة للتسجيل.



ولم يضف العربي جديدا وكان ضعيفا في ألعابه الهجومية ولم يهدد مرمى خصمه أبدا في الشوط الثاني بعد ان ظهرت خطوطه الثلاثة مبعثرة.



إدارة جيدة للمرداسي



أدار المباراة الحكم السعودي فهد المرداسي ونجح في إدارتها وعاونه ياسر أحمد وعلي بهزاد، وأنذر الحكم كلا من مساعد ندا وسيف الحشان من القادسية وأحمد الصالح من العربي.



الكويت يواصل الصدارة



واصل الكويت صدارته للدوري بعد فوزه المستحق على مستضيفه الساحل 7-1 رفعا لرصيده الى 56 نقطة فيما تجمد رصيد الساحل عند 18 نقطة، وشهد اللقاء طرد مدافع الساحل علي عتيق الذي حصل على البطاقة الحمراء بسبب مشادة مع الحكم علي محمود.



جاء الشوط متكافئا وبفرص متساوية ما بين الفريقين اللذين خاضا اول ربع ساعة بحذر شديد ليتحول بعدها اللعب بأسلوب مفتوح مكن الكويت من التنقل باريحية وحصل الابيض على مبتغاه بتسجيل هدفه الاول في الدقيقة 32 من هجمة مرتدة سريعة قادها التونسي عصام جمعة الذي اخترق دفاعات الساحل وسدد بقوة بمرمى الحارس صالح مهدي عاد بعدها اللعب الى الهدوء منحصرا في وسط الملعب وسط الملعب مع محاولات خجولة من الجانبين وأهدر الساحل عددا من الفرص بسبب عدم التركيز ونجح روجيريو في اقتناص فرصة تسجيل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع مستغلا ربكة لاعبي الساحل ويسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتسكن مرمى مهدي وفي الشوط الثاني دانت السيطرة للكويت وباغت عبدالله البريكي دفاع المضيف وسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 47 وسجل شادي الهمامي الهدف الرابع في الدقيقة 63 من ركلة ركنية رفعها وليد علي وأودعها الهمامي في الشباك واحرز فهد العنزي هدف اللقاء الخامس من تسديدة قوية سكنت في المرمى (72) وفي الدقيقة 78 سجل روجيريو هدفه الثاني وهدف الكويت السادس من رأسية رائعة قتلت طموح الساحل الذي سجل هدف شرف في الدقيقة 88 عن طريق سعد فرحان من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فيما سجل عبدالهادي خميس هدف فريقه السابع في الدقيقة 89.



فوز السالمية على النصر



وفاز السالمية على النصر 2-0 في المباراة التي جمعتهما على ستاد ثامر ليرتقي السماوي الى النقطة الـ30 نقطة فيما تجمد رصيد العنابي عند النقطة الـ 30 نقطة سجل للسالمية مرتضى فال (50) وفيصل العنزي (81) وجاء الشوط الاول ممتعا من الجانبين ارتفع فيه المستوى الفني بسبب لجوء الفريقين الى اللعب المفتوح لكنة افتقر الى اللمسة الاخيرة واعتمد النصر على الجبهة اليمنى من الملعب بتواجد فيصل العنزي والبرازيلي باسكال فيما تركز الطلعات الهجومية للسالمية على العمق بتواجد اسماعيل عبداللطيف وحمد العنزي وتحصل السماوي على ثلاث فرص حقيقية في الخمس دقائق الاولى تناوب على اضاعتها العنزي وعبداللطيف وفيصل العنزي ورد العنابي باول فرصة حقيقية على المرمى بتسديد لوب لزبن العنزي علت عارضة الحارس الحسيني (16) وتصدى الحسيني ببراعة لانفراد للعنزي (18) وسدد عدي الصيفي كرة قوية داخل المنطقة لكنها علت عارضة الحارس محمد هادي (35) وكاد زميله فيصل العنزي ادراك المرمى لكن كرته مرت بجوار القائم الايمن لهادي (83) وفي الشوط الثاني دانت السيطرة للسالمية ونجح السنغالي مرتضى فال في افتتاح التسجيل لفريقه بتمركزه الجيد لركنية الصيفي ليسكنها مرمى الحارس هادي (50) وكاد البديل محمد جراغ ان يضيف الهدف الثاني لكن كرته علت العارضة (71) ومن هجمة مرتدة تحصل الصيفي على ركلة جزاء بعد اعاقة فيصل العنزي له داخل المنطقة نفذها فيصل العنزي بنجاح على يسار الحارس هادي (81).



خيطان يكتسح اليرموك



وعلى ستاد علي صباح السالم عاد خيطان الى سكة الانتصارات واكتسح اليرموك بخماسية نظيفة رافعا رصيده الى 27 نقطة وبقي اليرموك عند رصيد السابق 17 نقطة.



كاظمة في مواجهة الشباب



وتختتم مساء اليوم مباريات الجولة بإقامة مباراتين أبرزهما اللقاء الذي يجمع كاظمة بالمركز الرابع (42 نقطة) مع الشباب في المركز قبل الأخير (13 نقطة) على ملعب الأخير، فيما يلتقي الصليبخات في المركز الثاني عشر (15 نقطة) مع الفحيحيل متذيل الترتيب (6 نقاط) على ستاد ثامر بالسالمية. وتعتبر مواجهة كاظمة مع مضيفة الشاب هي الأبرز لسعي البرتقالي للمنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى المشاركة في البطولات الخارجية الموسم المقبل، حيث تصب الفوارق البدنية والمهارية لمصلحة البرتقالي الذي قدم عروضا، لافتة بقيادة مدربة البرزيلي جانسينيز داسيلفا الذي نجح في إعادة ترتيب أوراق الفريق بداية القسم الثاني من المسابقة فحقق عدة انتصارات متتالية آخرها كان على اليرموك 1-0 في الجولة السابقة.



ويعتمد داسيلفا على الحركة الدؤوبة للاعبي خط الوسط الشباب طلال الفاضل وحمد حربي ومحمد الداود وعبدالرحمن البناي والمحترفين الأردني سعيد مرجان والبرازيلي لويس فرناندو ومواطنة كماتشو الذي تحوم الشكوك حول مشاركته بسبب الإصابة، كما يمتلك داسيلفا لاعبين مميزين في خط المقدمة يوسف ناصر وناصر الفرج وعبدالله الظفيري.



وفي المقابل يسعى الشباب بقيادة البرتقالي جوزية راشاو إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين مركزة لكنة يدرك صعوبة المباراة على لاعبيه بسبب غياب الدافع الذي يتمتع فيه الضيوف والذي يكون عاملا مهما لحسم اللقاء ويخوض الشباب المباراة قادما من فوز معنوي على الفحيحيل 2-1.



مواجهة التعويض



ويسود التكافؤ اللقاء الذي يجمع فريقي الفحيحيل والصليبخات والمباراة فرصة مواتية للفريقين لكسب نقاط المباراة والتقدم خطوة في قائمة الترتيب ويدخل الفريقان المباراة قادمين من خسارتين فالصليبخات خسر من التضامن 0-2 والفحيحيل تلقى الخسارة من الشباب 2-1 ما يجعل التعويض هو هدف كل منهما لتفادي المزيد من الخسائر.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد