اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 06 فبراير 2014 10:19 صباحاً,

 

كتب :      المصدر : الرأي

المشاهدات : 1457

 
   


شن أمين سر نادي التضامن خالد رابح هجوما قاسيا على حكام معظم الاتحادات الرياضية وألقى باللائمة عليهم واعتبرها سببا في تدني مستوى الالعاب الرياضية بسبب خوفهم من الاندية الكبيرة ومجاملتهم الواضحة لها «حتى وان كان ذلك يؤدي الى ظلم واقصاء لاندية بعينها من المنافسة على البطولات المحلية خصوصا الاندية الصغيرة».



وكشف رابح من خلال البرنامج الرياضي الاذاعي «عالمكشوف» ان احد الحكام اخبره بانهم يتراخون امام الفرق الكبيرة في الكثير من القرارات معتبرا ان اكبر فساد رياضي موجود في مجال التحكيم الرياضي في معظم الالعاب.



وتوعد رابح اتحاد كرة القدم بالرد القاسي وغير المتوقع لو جامل العربي وقرر اتخاذ اي قرار لا يمنح التضامن الثلاث نقاط مباراته امام العربي في دوري «فيفا» واعتباره منسحبا بعد الاحداث التي رافقت المباراة المقررة.



واقسم رابح بان التضامن سيقلب الطاولة على رأس الاتحاد رأسا على عقب واي اتحاد آخر يظلم ناديه مشددا على ان التضامن لن يسكت امام اي اتحاد يسلب حقاً من حقوقه تصل الى حد دعوة جمعية عمومية والمطالبة بحل اي اتحاد متجاوز «ويخطئ في حقنا فمن يسلب حقنا سوف نأخذ حقنا منه».



وقال: ان التضامن في انتظار ما يقرره اتحاد القدم في التعامل مع حالة لقائه مع العربي والتي لن نرضى باقل من خسارة العربي ومنحنا نقاط المباراة الثلاثة واي قرار غير ذلك فليتحمل الاتحاد ما سيأتيه وسنواجهه بقوة وسأقول لكل اعضائه «منتوا كفو» تجلسون على كراسيكم اصلا!



وبرر رابح محاولة ادارة فريق الكرة بالعربي سحب فريقه امام القادسية في نهائي كأس سمو ولي العهد والظلم الكبير الذي وقع على فريقهم وقال انه سيتخذ الموقف نفسه لو كان التضامن مكان العربي في النهائي وسأسحب فريقي حتى بوجود راعي المباراة وانتقد رابح هروب رئيس لجنة الحكام من المسؤولية واعتبر هذا الهروب جبناً من رئيس لجنة الحكام عبداللطيف الدواس واعتبر ما حدث من ظلم تحكيمي في نهائي بطولة كأس ولي العهد عيباً واساءة للرياضة الكويتية متسائلا الى متى هذه المحسوبية في الرياضة والى متى تستمر؟



وتساءل اذا كانت البطولات تقسم وتهدى لاندية كبيرة حتى وان كانت لا تستحقها فليتم اغلاق بقية الاندية واقتصارها على اندية النخبة! وطالب رابح برياضة نظيفة ونزيهة ومنافسة شريفة وليست بالقوة والحيلة!.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد