اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 29 يناير 2014 07:19 صباحاً,

 

كتب : أحمد المطيري ومشعل العبكل     المصدر : الرأي

المشاهدات : 1909

 
   


تفوق القادسية على العربي في عدد الألقاب التي حققها في تاريخ كرة القدم الكويتية وفاز عليه 37/38 وأصبح هو «زعيم» البطولات بعدما حقق أمس بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بفوزه على غريمه التقليدي العربي 1/2 في اللقاء الذي أقيم أمس على استاد نادي الكويت بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والشيخ ناصر المحمد وكبار رجالات الدولة، ورئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم.



وبذلك وسع القادسية الفارق بينه وبين العربي في عدد مرات الفوز بكأس سمو ولي العهد، حيث فاز بها 8 مرات، فيما حقق العربي لقبها ست مرات.



سجل الأهداف عمر السومة من ركلة جزاء في الدقيقة 79، وسيف الحشان في الدقيقة 82 للقادسية، بينما سجل هدف العربي السوري محمود المواس في الدقيقة 93.



خاض القادسية المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية وهو قادم من ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري المحلي حققها في 14 يناير الجاري على الساحل 1 -صفر في مباراة متقدمة من المرحلة الخامسة عشرة، وفي 20 منه على السالمية 4-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة، وفي 24 منه على الفحيحيل 3-1 في المرحلة الرابعة عشرة.



يشغل القادسية المركز الثاني في ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة، متخلفا عن الكويت المتصدر بفارق الاهداف ولكن مع مباراة اكثر.



ويستعد «الاصفر»، الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة في الدوري المحلي، لمواجهة السويق العماني خارج ملعبه في 2 فبراير المقبل في ملحق دوري ابطال اسيا.



في المقابل، يحتل العربي الذي بلغ نهائي بطولة الاندية العربية في الموسم الماضي، المركز الرابع برصيد 26 نقطة من سبعة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خسارتين.



معلوم ان البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي بلغ نهائي البطولة للمرة الرابعة على التوالي في اربعة مواسم له في الكويت، الاولى مع نادي الكويت، ومن ثم ثلاث مرات مع العربي نفسه.



وتقاسم لقب هداف البطولة التونسي عصام جمعة (الكويت) وعبدالرحمن باني (النصر) والسوري المواس برصيد اربعة اهداف لكل منهم.



بدأت المباراة بضغط قدساوي سيطر على أول 15 دقيقة وحاصر العربي في ملعبه، وسعى الى أحراز هدف مبكر يربك فيه خصمه، وكاد «الاصفر» أن يسجل فى الدقيقة الثانية أثر كرة رأسية ماكرة من سلطان العنزي كانت متوجهة الى الزاوية اليمنى لكن براعة الحارس حميد القلاف أنقذت الموقف.



وبرز الشق الدفاعي لدى العربي بقيادة السوري أحمد الصالح وأحمد إبراهيم وطلال نايف وفهد الفرحان الذين قدموا اداء باسلا، فيما اعتمد السنغالي عبدالقادر فال والاردني أحمد هايل وفهد الرشيدي الكرات الطويلة للوصول الى مرمى «الملكي» لكن دفاع القادسية ظل متماسكا بقيادة خالد إبراهيم، ابن المدرب محمد ابراهيم، ومساعد ندا وضاري سعيد.



وظهرت بعض الخشونة والالتحامات بين اللاعبين خصوصا من قبل العربي الذي تلقى ثلاثة انذارات كانت من نصيب عبدالعزيز السليمي وفهد الفرحان وأحمد الصالح، كما غابت خطورة سيف الحشان والسوري عمر السومة لاعبي القادسية في الشوط الاول نتيجة الرقابة الصارمة التي فرضت عليهما.



وسيطر الارتباك على خط وسط «الاصفر» على الرغم من وجود فهد الانصاري والعاجي إبراهيما كيتا وسلطان العنزي.



وكانت ابرز الفرص الخطرة في الدقيقة 38 من الشوط الاول للعربي عندما سجل الاردني هايل هدفا بالكعب، بيد ان الحكم ألغاه بفعل خطأ ارتكبه فال على الحارس نواف الخالدي.



انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي في الاهداف والهجمات والتنظيم والفرص، وكانت عكس المتوقع لها من خلال وجود أسماء دولية كبيرة من الطرفين بجانب المحترفين، بدأت المباراة بضغط قدساوي سيطر فيه على أول 15 دقيقة حاصر فيها العربي في ملعبه، وسعى الى احراز هدف مبكر يربك فيه مجريات اللقاء، وكاد ان يسجل في الدقيقة الثانية أثر كرة رأسية ماكرة من سلطان العنزي كانت متوجهة الى الزاوية اليمني، ولكن براعة الحارس العرباوي حميد القلاف مكنته من ابعادها قبل أن تستقر في الشباك.



كانت الافضلية المطلقة صفراء وبرز الشق الدفاعي بقيادة السوري أحمد الصالح وأحمد إبراهيم وطلال نايف وفهد الفرحان في تأمين النتيجة والدفاع عن مرماهم ببسالة، واعتمد على الكرات الطويلة الى السنغالي عبدالقادر فال والاردني أحمد هايل وفهد الرشيدي ولكن لم تهدد المرمى القدساوي في ظل تماسك دفاعه بقيادة خالد إبراهيم ومساعد ندا وضاري سعيد.



غلب الاداء الحماسي بشكل عام على الاداء الفني الذي غاب تماما، وظهرت بعض الخشونة والالتحامات بين اللاعبين خصوصا من العربي الذي تلقى 3 انذارات بحق عبدالعزيز السليمي وفهد الفرحان وأحمد الصالح، كما غابت خطورة سيف الحشان وعمر السومة في الشوط الاول نتيجة الرقابة الصارمة التي فرضها الدفاع العرباوي، بجانب عدم تمكن خط الوسط في قيادة الهجمات بشكل صحيح ومناسب، على الرغم من وجود فهد الانصاري وإبراهيما كيتا وسلطان العنزي.



ولم يستغل القادسية في الشوط الاول مساندة الرياح له، بوجود لاعبين يمتازون بالتسديد القوي مثل عمر السومة ومساعد ندا، حيث لم يواجه حارس العربي حميد القلاف تهديداً حقيقياً، وأيضا الحارس نواف الخالدي كان في وضع آمن ولم تشكل هجمات العربي خطورة تذكر سوى كرة واحدة تمت اعادتها.



أحداث الشوط الثاني كانت بعيدة عن لعبة كرة القدم، وشهدت احتجاجات ساخنة بدأت فى الدقيقة 47 من قبل إداريي العربي خليل البلام وفرج نفاع، لم يتردد الحكم مبارك شعيب فى طردهما من الملعب، ثم توالت الأحداث العصبية ووصلت عند نقطة طرد لاعب العربي السوري أحمد الصالح لحصوله على الانذار الثاني، وبلغت ذروتها القصوى فى الدقيقة 70 بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح القادسية بعد كرة مشتركة بين حمد أمان ولاعب العربي عيسي وليد، وكانت الفتيلة التى أشعلت أجواء المباراة داخل المستطيل الأخضر وخارجه، حتى وصل الأمر من قبل رئيس العربي جمال الكاظمي إلى مطالبة لاعبيه بالانسحاب من المباراة، ولكن كما ظهر رفض كابتن الفريق فهد الفرحان اتخاذ هذا القرار المصيري، وتوقفت قرابة 15 دقيقة ما بين الشد والجذب، حتى عادت الامور إلى طبيعتها، ونفذ ركلة الجزاء السوري عمر السومه داخل شباك الحارس حميد القلاف، واستثمر القادسية الحالة غير الطبيعية للعربي، ونجح نجمه سيف الحشان بكرة «ميسية» سكنت الزاوية اليمنى للحارس، وكان الهدف بمثابة الاعلان الرسمي لفوز الأصفر باللقاء، ولكن على الرغم من كل الجراح والآلام التي يعاني منها الاخضر العرباوي نجح في تقليص الفارق عن طريق السوري محمود المواس الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة بمهارة داخل الشباك، وكان بإمكان العربي إدراك التعادل، خصوصا وأن الحكم منح 18 دقيقة وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع ولكن تأثر الأداء بالعصبية وافتقد التركيز تماما من المحاولات الفردية عن طريق أحمد هايل ومحمود المواس.

 



الحكم شعيب كاد أن يفسد اللقاء





كاد الحكم مبارك شعيب أن يفسد اللقاء بعد اتخاذه قرارات عكسية أثرت على اللاعبين خصوصاً لاعبي العربي.



يذكر أن النادي العربي كان قد طلب من اتحاد كرة القدم تكليف حكام أجانب لإدارة هذا اللقاء المهم درءاً للشبهات، إلا أن رئيس لجنة الحكام عبداللطيف الدواس قرر اسناد المباراة لحكم كان مستواه أقل من مستوى اللقاء.

 



فهد فرحان أنقذ الموقف





أنقذ كابتن فريق العربي الموقف ولم يمتثل لقرار رئيس النادي جمال الكاظمي بالانسحاب من المباراة وأصر على اكمال اللقاء بعدما توقفت عند الدقيقة 75 بعد احتساب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح القادسية.



وكان مساعد مدير كرة القدم بالنادي خليل البلام طلب قبل الكاظمي بانسحاب اللاعبين، عندما لم يحتسب الحكم هدفاً اعتبره العرباوية هدفاً صحيحاً سجله أحمد هايل.

 



كميل ابتعد عن المهنية





معلق المباراة حامد كميل لم يراع الجوانب الفنية في نقل أحداث اللقاء وابتعد عن المهنية المطلوبة في مثل هذه اللقاءات المهمة، وصب كل اهتمامه على أمور أخرى لا تهم المشاهد، بل ابتعد كل البعد عن منافسات كرة القدم وفنونها، ولم يكن كميل على مستوى الحدث الذي تابعه مئات الآلاف من عشاق اللعبة.

 



اجتماع طارئ لاتحاد القدم





عقد اتحاد كرة القدم اجتماعا طارئا امس عقب انتهاء المباراة، وذلك لاتخاذ عقوبة بحق بعض الاداريين واللاعبين الذين كادوا ان يتسببوا في إفساد اللقاء.



وكان نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور قد صرح عقب اللقاء بأن ناديه لن يساهم في تزكية الشيخ طلال الفهد رئيسا جديدا لاتحاد كرة القدم، وانه سيرشح عضوا من أعضاء النادي لهذا المنصب بعد المهزلة التحكيمية التي حدثت في لقاء الامس.

 



متفرقات





• قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمصافحة لاعبي الفريقين قبل بدء اللقاء.



• حضر المباراة جمهور كبير ملأ استاد نادي الكويت، وقد شوهدت الجماهير وهي تتوافد على الملعب ابتداء من الساعة الثالثة عصراً.



• تم نقل المباراة تلفزيونياً على قنوات «بي اند سبورتس» الكأس القطرية، أبوظبي، الوطن، قدساوي، الشاهد، الشارقة الرياضية، والقناة الثالثة بتلفزيون الكويت.



• أكد الحكم الدولي منصور أبل أن الهدف الذي سجله لاعب العربي أحمد هايل «بكعبه» هدف صحيح مئة في المئة.



• حرص عدد من عشاق نادي القادسية خارج الكويت على الحضور إلى الديرة لدعم فريقهم المفضل من المدرجات، ومنهم على وجه التحديد السعودي إبراهيم الغريان والإماراتي فهد المنصوري.



• شهد موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي سباقاً بين المغردين، كل للاشادة بفريقه قبل انطلاق المباراة. واللافت أن كثيرين ممن حضروا اللقاء حرصوا على عرض صور على حساباتهم الخاصة معتبرين بأن جمهورهم هو الأكثر عدداً.



• ارتدى البرتغالي جوزيه روما ومدرب العربي ربطة عنق خضراء.



• حمل لاعبو العربي قبل انطلاق المباراة لافتة حملت صورة الشيخ خليفة بن زايد كتب عليها «ما تشوف شر يابوسلطان»، وقد علق أحد المغردين الإماراتيين على هذه اللافتة على «تويتر» بالإشادة بلاعبي وجماهير الكويت.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد