اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 28 يناير 2014 09:13 صباحاً,

 

كتب : عبدالله الفضلي     المصدر : القبس

المشاهدات : 1697

 
   


الجماهير القدساوية والعرباوية على موعد اليوم مع أمسية كروية.. ولسان حال الجماهير العرباوية يقول: نفتقد الحارس العملاق سمير سعيد لاعبا وداعما للاعبين.. فهل ستخرج هذه الجماهير سعيدة من دون سعيد؟

سمير سعيد حجي، من مواليد 1963، حارس مرمى النادي العربي والمنتخب الوطني سابقاً، لقب بأسد المرمى لتمتعه عن غيره من الحراس بالقوة والثبات أمام الشباك، واستطاع أن يحمي مرمى العربي ويمنع دخول أي هدف في مرماه لمدة 14 مباراة متتالية في الموسمين 88 و89، مسجلاً رقما قياسيا لم يحطم حتى يومنا هذا.

ومن انجازاته الفريدة والغريبة عدم قدرة القادسية الفوز على العربي منذ أول مباراة رسمية لعبها حتى عام 1992!

تم انتخابه لعضوية مجلس الإدارة 3 دورات متتالية لمحبة الجمهور العرباوي الشديدة له،اختير في أغسطس 2009 كأفضل حارس في آسيا على مر العصور .. وثامن أعظم حراس العالم .. حيث حافظ على شباكه عذراء منذ تاريخ 1987-11-1 حتى 1989-11-23 .. أي لمدة سنتين و 22 يوماً.

وفجعت الكويت واوساطها الرياضية مساء الرابع عشر من ابريل 2012 بنبأ وفاتة عن عمر يناهز الثامنة والاربعين اثر حادث الدهس الذي تعرض له في منطقة الشاليهات.

ويعتبر سمير سعيد من افضل حراس المرمى العرب، وقد اقتحم عالم النجومية مبكرا فكان ان اخترق الصفوف ولعب للمنتخب الوطني في سن مبكرة وقبل ان يلعب للفريق الاول بالنادي العربي، ولهذا يصنفه العديدون على انه اسطورة حراسة المرمى الكويتية.



وقد بدأ الفقيد مشواره مع المنتخب منذ عام 1984 حيث تألق بشكل لافت ليحجز مقعده من يومها كالحارس الاول بالكويت ولم يكن يتجاوز عمره 19 عاما، واستمر الفقيد بحماية عرين الازرق حتى عام 1992 بعد كأس الخليج التي اختير فيها مرتين افضل لاعب في مباراتي الامارات وعمان، وعاد بعدها الى الملاعب لفترات متقطعة ولم يقم مباراة اعتزال حتى وفاته.

وحظي سمير بحب الجماهير العرباوية بشكل خاص والكويتية بشكل عام، وكان معشوقها، حيث كان لا يهاب شيئا ومخلصا في حماية مرماه وقد حقق الكثير من الالقاب مع النادي العربي والمنتخب الوطني وكان ابرزها بطولة الخليج العاشرة التي اقيمت بالكويت سنة 1990 والتي حاز فيها سمير لقب أفضل حارس بالبطولة، وعلى صعيد النادي العربي فان من أفضل البطولات التي لعبها سمير كانت بطولة كأس الامير سنة 1992 حيث تصدى لـ6 ركلات ترجيح ضد الجهراء والقادسية في 3 ايام وهو الذي ساهم بفوز العربي بلقب الكأس.

رحم الله سمير سعيد صاحب الأيادي البيضاء، والإنسان البشوش وصاحب اللسان العذب والقلب المحب للكويت وأهلها.

رحمك الله رحمة واسعة، وأسكن روحك الفردوس، وألهم أهلك وأحباءك الصبر والسلوان.











القادسية والعربي دائماً على «العهد»










 






















 




">">">يشمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح برعايته المباراة النهائية، التي تقام على كأس سموه بين الغريمين التقليديين القادسية والعربي على استاد نادي الكويت في النسخة الحادية والعشرين من البطولة.

ويدخل الفريقان مباراة اليوم بطموح مشترك وهو تحقيق اول الألقاب المحلية، وتكتسب المباراة أهمية مضاعفة، والى جانب كونها تجمع بين قطبي كرة القدم الكويتية، فإنها ستشكل فرصة امام القادسية للابتعاد في عدد الالقاب التي حققها في بطولة كأس ولي العهد التي انطلقت عام 1993، فيما تمثل فرصة للعربي لمعادلة الارقام. واللافت انها المرة الثالثة على التوالي في تاريخ البطولة التي يبلغ فيها الفريقان المباراة النهائية، ففاز العربي في موسم 2012/2011 بنتيجة 1/4 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر/صفر، بينما حقق القادسية الفوز في موسم 2013/2012 بنتيجة 1/3.

وبموجب النظام الجديد للبطولة، شارك العربي مباشرة ابتداء من الدور ربع النهائي فتعادل مع السالمية 1/1 ذهابا ثم تغلب عليه 3/صفر ايابا. وفي نصف النهائي، تعادل مع الكويت بطل الدوري والمتصدر الحالي 1/1 ذهابا و1/1 ايابا قبل ان يحسم الامر بركلات الترجيح 6/7.

بدوره، بدأ القادسية مشواره في البطولة من ربع النهائي ايضا، حيث تخلص من الصليبخات 2/صفر ذهابا و4/صفر ايابا، ثم فاز على النصر بنتيجة واحدة 1/2 ذهابا وايابا في الدور نصف النهائي.

يدخل العربي الى المباراة المرتقبة بمعنويات مهزوزة، فقد تعرض الخميس الماضي الى خسارة قاسية على ارضه امام كاظمة 2/1 في الجولة الرابعة عشرة (الاولى ايابا) من الدوري، حيث يشغل المركز الرابع برصيد 26 نقطة من سبعة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خسارتين.

وأعاد المدرب البرتغالي جوزيه روماو اسباب الخسارة الى انشغال اللاعبين بنهائي كأس سمو ولي العهد، ورأى ان العربي والقادسية يتقاسمان بالتساوي فرص الفوز وانتزاع اللقب.

يعتمد العربي بشكل خاص على عدد من اللاعبين المميزين ابرزهم السوريان محمود المواس واحمد الصالح والاردني احمد هايل والعائد السنغالي عبد القادر فال، فيما ما زال الشك يحوم حول مشاركة النجم علي مقصيد، مع العلم انه شفي حديثا من الاصابة التي ابعدته طويلا عن الملاعب.



القادسية متحفز

في المقابل، يخوض القادسية المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية وهو قادم من ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري حققها في 14 يناير الحالي على الساحل 1/صفر في مباراة متقدمة من المرحلة الخامسة عشرة، وفي 20 منه على السالمية 1/4 في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة، وفي 24 منه على الفحيحيل 1/3 في المرحلة الرابعة عشرة.

ويشارك القادسية في صدارة ترتيب الدوري مع نادى الكويت لكل منهما 37 نقطة.

ويستعد القادسية، الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة في الدوري، لمواجهة السويق العماني خارج ملعبه في 2 فبراير المقبل في ملحق دوري ابطال آسيا.

ويعول مدربه محمد ابراهيم على جاهزيه لاعبيه الدوليين الحارس نواف الخالدي ومساعد ندا وخالد ابراهيم وفهد الانصاري وصالح الشيخ وضاري سعيد والمحترفين ابراهيما كيتا والسوري عمر السومة.



روماو: القادسية كتاب مفتوح



قال البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي ان وصول فريقه الى النهائي يعتبر لحظة تاريخية ومهمة في مشوار التدريب، ويعتبر النهائي الثالث له منذ توليه التدريب في الكويت.

واضاف روماو ان ملاقاة القادسية لها حسابات خاصة، نظراً لما يتمتع من تاريخ في البطولات ووجود لاعبين على مستوى عال، وانه يتوقع ان تخرج المباراة بشكل جيد.

واشار الى ان الاعداد للمباراة كان قصيراً، لكنه يؤكد ان فريقه جاهز ومستعد فنياً وذهنياً للمباراة رغم قوة المنافس.

ونوه الى ان فريقه يفتقد جهود لاعبيه محمد فريح وعلي مقصيد للاصابة.

واكد روماو أن القادسية يعتبر كتابا مفتوحا له، يعرف كل شيء عنه، لكن مباراة النهائي، تحتاج الى تفاصيل دقيقة وفرعية، وان الفريق الذي يتحكم في تلك الامور سيفوز باللقب.

واعرب روماو عن اعتزازه وفخره بلاعبيه، وانه شرف له ان يدربهم، وانه واثق بقدرات لاعبيه على تنفيذ وتقديم اقصى ما عندهم من جهد، مشيراً الى انه يحترم القادسية ولاعبيه.



إبراهيم: من يمتلك «الوسط» يفُز باللقب



أكد محمد إبراهيم مدرب القادسية ان نهائي كأس سمو ولي العهد يمثل أهمية خاصة لدى الجماهير الكويتية، مشيراً الى ان تأهل القادسية والعربي الى النهائي يعتبر شرفا كبيرا لمصافحة سمو ولي العهد في هذا المحفل الرياضي. وأضاف إبراهيم انه من الصعب التكهّن بمن سيفوز باللقب، وليست هناك أي مؤشرات ترجح أي فريق بالقياس الى نتائجهما في الدوري. وان المحك الأساسي لحسم المباراة في إقدام اللاعبين على التهيئة النفسية والذهنية التي تسبق المباراة بــ 24 ساعة.

وتمنى إبراهيم الحضور الجماهيري للاستمتاع بهذا النهائي، وأكد انه يدرك - تماماً - أن أوراق الفريقين مفتوحة للطرفين. وقال إنه يتوقّع ان تمتد المباراة لشوطين اضافيين، ولن يسيطر فريق على حساب الآخر طوال المباراة، وقد يخرج الفائز بهدف واحد.

وأضاف انه طالب اللاعبين بالالتزام بخطة المباراة، مشيراً الى: من يمتلك «الوسط» فسوف يقترب من الفوز، ملمحا الى ان المباراة ليست سهلة للطرفين. وعن مشاركة المحترف الجديد لويس مارانهاو في لقاء اليوم، قال ابراهيم إنه لحظة وجوده في المؤتمر، فان إجراءات قيده لم تستكمل، لحين وصول البطاقة الدولية له.



تيفو قدساوي في النهائي



يكثف فريق المركز الاعلامي، المنشأ حديثا بنادي القادسية، جهوده لتحفيز جماهير النادي لحضور ومؤازرة الفريق الأول لكرة القدم «الاصفر» في المباراة التي ستجمعه مع غريمه التقليدي العربي اليوم على نهائي كأس ولي العهد على ملعب ستاد نادي الكويت بكيفان، حيث كان المركز قد اطلق حملة جماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وصف «هاشتاق» (#الثامنة_تنادي)، والتي تحمل في مضمونها تحفيز اللاعبين على تحقيق اللقب الثامن في النسخة الـ21 للمسابقة باسم النادي الملكي، حيث شهدت الحملة تجاوبا منقطع النظير في الشبكة العنكبوتية «الانترنت» سواء من طرف اللاعبين او من جماهير الاصفر ومحبيه.

على الصعيد ذاته فان المركز الاعلامي وبالتعاون مع العلاقات العامة ورابطة جماهير القادسية يسعى الى رسم «تيفو»، وهو المصطلح الايطالي الذي يعبر عن لوحة ترسمها الجماهير من خلال اوراق خاصة يعبرون من خلالها عن حالة او يرسمون شعار النادي، حيث سيتضمن التيفو شعار القادسية من خلال جماهيره الحاضرة في مدرج الرابطة.


 





الشيخ: هدفنا إسعاد الجماهير



قال صالح الشيخ لاعب القادسية ان المباراة صعبة للفريقين، وانه يعاهد الجماهير القدساوية على بذل كل الجهود لتحقيق اللقب واسعادهم.

واضاف بأنه يحترم لاعبي العربي وجماهيره، لكن الملعب سيكون هو الحاسم ودائما القادسية يسعى الى الوصول الى منصات التتويج.



الموسوي: الفوز باللقب شرف كبير





دعا لاعب العربي حسين الموسوي الجماهير العرباوية الى الحضور ومؤازرة «الاخضر» في مباراته اليوم امام القادسية. وقال الموسوي ان المباراة تجمع بين قطبي الكرة الكويتية، وشرف كبير لاي فريق الفوز بلقب كأس سمو ولي العهد، وانه سيبذل قصارى جهده مع زملائه في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير، لتكون اول هدية له في الموسم.



القادسية يمتلك الكأس



امتلك نادي القادسية النسخة الماضية لكأس سمو ولي العهد، بعد حصوله عليها ثلاث مرات، وجهز اتحاد الكرة نسخة بتصميم جديد الى الفائز بنهائي اليوم.

من ناحية اخرى، حضر الشيخ خالد الفهد تدريب القادسية امس، وطالب اللاعبين بمضاعفة الجهد من اجل تحقيق الفوز. وحضر التدريب ايضاً بدر المطوع العائد من رحلة العلاج في اسبانيا.





 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد