اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 31 ديسمبر 2013 08:33 صباحاً,

 

كتب : أحمد المطيري      المصدر : الرأي

المشاهدات : 1841

 
   


حمد أمان وفيصل زايد في عيون « الأخضر والسماوي» في صراع الانتقالات الشتوية الساخنة لكرة القدم حيث سعى الناديان العربي والسالمية للحصول على خدمات اللاعبين من القادسية والجهراء في الفترة المقبلة ولكن كان رد الادارة القدساوية « لا أمان للعربي»... وادارة الجهراء اشترطت الحصول على خدمات فهد الرشيدي مقابل فيصل زايد».

تلك بداية الحكاية الشتوية الساخنة هذا الموسم، والتي يعتبر ابرز عنوانها « أمان وزايد» وهما في مقدمة أبرز العروض التي تم الطلب عليها بقوة من قبل العربي الذي يبحث عن مصادر كروية جديدة من اجل استعادة أمجاده القديمة، ولعل دخول السالمية طرفا قويا أيضا في الفوز بهما أشعل نار المنافسة بين الفرق، وستكون لغة المال هي الفيصل الحقيقي.

قد يكون المبلغ الذي قدمه العربي غير مغرٍ، ما أثار حفيظة الادارة القدساوية التي لم تتأخر كثيرا في الرد على الكتاب العرباوي بالرفض، بل اتهمته بالتفاوض السري المرفوض الذي من الممكن أن يضر مصلحة الفريق، وتلك الرسالة دفعت الأخضر الى مضاعفة المبلغ الذي لايزال بعيدا عن طموح القادسية الذي يعاني من أزمة مالية خانقة، جعلته لا يلتزم بعقوده مع المحترفين العاجي إبراهيما كيتا والسوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل.

القادسية كما يبدو ينتظر أعلى سعر للاستغناء عن خدمات لاعبه حمد أمان، خصوصا وأن رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف أبدى رغبته بضم اللاعب ضمن خطته المقبلة، ووضع شيكا على بياض أمام القادسية لوضع الرقم المناسب، وأيضا الجهراء لا يريد التسرع في الاستغناء عن نجمه الصاعد بقوة فيصل زايد ما لم يكن المبلغ مناسبا.

لغة الارقام ستحدد مصير الانتقالات الشتوية التي كما تبدو ستكون مقتصرة على العناصر المحلية فقط، بعدما نجح معظم المحترفين في البروز مع أنديتهم، وبالتالي فإن البورصة الشتوية ستكون أسهمها على عدد من اللاعبين.

بلا شك أن أمان وزايد يعتبران حاليا من أبرز اللاعبين على الساحة الكروية الكويتية خاصة زايد الذي برز بقوة هذا الموسم مع الجهراء الذي ينافس بشراسة على دوري «فيفا» لكرة القدم، وأصبح ركيزة أساسية للمنتخب الوطني، وأمان أيضا كان له حضور قوي قبل توقفه بسبب الاصابة التي حرمت القادسية من خدماته هذا الموسم.

الاعذار والشروط التي من الممكن أن يقدمها القادسية والجهراء أمام العروض المغرية للعربي والسالمية غير مقنعة، في ظل عالم المستديرة الساحرة الذي لايعترف إلا بمبدأ «المال» فقط، وإلا لبقي البرتغالي كريستيانو رونالدو في سبورتنغ لشبونة، ولونيل ميسي مع نيولزاولدبويز.

القادسية والجهراء ليس أمامهما أى خيار للابقاء على خدمات نجومهما إلا بالتعويض المادي، وإلا فان قطار المال سيدهشهم. كما ذكر اللاعبان حمد أمان «رحيلي عن القادسية أقرب من بقائي»، و « زايد لن أبقى طويلا بالجهراء».

وسيجد العربي من ادارة السالمية بقيادة الشيخ تركي اليوسف منافسا شرسا في الدخول معه في سوق الانتقالات الشتوية، وبالتالي فان المزايدة ستكون على صفيح ساخن بينهما لإغراء ادارتي القادسية والجهراء للاستغناء عنهما.

وبالنظر الى سوق البورصة الكروية الشتوية هذا الموسم، نجد أن أسهم اللاعبين المحليين ستكون مرتفعة امام انخفاض واضح امام الطلب على المحترفين الاجانب، والتنافس سيكونان على أشده.

السباق والمنافسة الشرسة بين السالمية والعربي سيكون الابرز بين الاندية هذا الموسم، وحصول السالمية على الحارس العرباوي السابق خالد الرشيدي فتح باب الخلاف بين الناديين على أشده، ووصل الى حد التراشق عبر المؤتمرات الصحافية، وقد تكون صفقة « أمان وزايد» استمرارا لهذا التراشق تحت شعار... «من يدفع أكثر».




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد