اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 01:09 مساءً,

 

كتب : أ. د. خليفة بهبهاني      المصدر : النهار

المشاهدات : 1546

 
   


سؤال محير يراودني بحجم الصرف على شراء اللاعبين في دورينا الـdamage وكأننا في أوروبا نلعب لكي نفوز بالبطولات ونحصل على المكافآت المالية من تحقيق النتائج الفنية من وراء هؤلاء اللاعبين... وهذا طبعا صحيح لسبب واحد ألا وهو ان الاندية هي كيانات تجارية تهدف الى الكسب المالي والشهرة عن طريق استثمار الاموال لدى ملاك الاندية والكسب من وسائل الاعلام والشركات العالمية لحل حسب سوق الكرة لدية...لذا فتم اقرار نظام شراء وتسجيل اللاعبين خلال فترتين من الموسم صيفا وشتاء...



اما نحن ومن منطلق ان رياضتنا هي رياضة هواة والاندية تدار ماليا من قبل الحكومة والدعم الذي تحصل عليه قليل فلا اعتقد ان ذلك من صالح اللاعبين المحليين ولا اعتقد ان كل الاندية تستطيع توفير هذه المبالغ الا في الاندية التى لديها تجار يدعمون النادي. وها نحن نشاهد ونسمع بان بعض الاندية تعاني من عدم قدرتها من دفع رواتب مدربيها ولاعبيها وموظفيها....الخ وذلك بسبب سوء الادارة ممثلاً بحجم الانشطة التي تديرها بالنادي.... وهذا صحيح بكل الاندية من دون استثناء ولولا الدعم الحكومي لكانت الاندية غيرت من سياستها المفتوحة فى تنظيم الالعاب الى ان تدير اربع او خمس العاب فقط........الخ



الى هنا احب ان اوضح بأن اسلوب الصرف المفتوح يجب ان يقف وان نعطي اللاعبين المحليين الفرصه لكي يثبتوا انفسهم بالألعاب الرياضية المختلفة وان لا تكنز بعض الاندية لاعبيها خوفا من تسربهم لأندية اخري يلعبون لها ويفوزون عليها.... فمن تابع موضوع انتقالات اللاعبين الكويتيين في الاندية المحلية يجد ان بعض لاعبي الفرق الكبيرة بدأوا يلعبون اساسيين في الاندية الصغيرة بدلا من الجلوس على دكة الاحتياط في الاندية الكبيرة... وأنا اعلم بان بعضهم يلعب للحصول على مكافأة نظام الاحتراف الجزئي وليس لهدف اللعب؟ اخيرا... فمختصر هذه المقالة بأنني ادعم تقليل عدد الالعاب الرياضية بالنادي وأيضا خصخصة الاندية لألعاب محددة والا فان الازمة ستكبر يوميا وليس فقط بالشتاء او الصيف.فأرجو ان اكون وضحت الامر كما يقول الشاعر الباكستاني بنجاب «الشاطر يفهم... اذا اكو فهم». 




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد