ضرب العربي موعدا مع القادسية في نهائي كأس سمو ولي العهد المقرر لها 28 يناير المقبل بعد أن تغلب على الكويت بركلات الترجيح 8 ـ 7 في إياب نصف نهائي البطولة وانتهى شوطا المواجهة بالتعادل الإيجابي 1 ـ 1 وهي نفس نتيجة الذهاب. سجل للأبيض عصام جمعة (6) بينما سجل للأخضر محمود المواس (36).
وكان القادسية قد بلغ المباراة النهائية بعد أن كرر فوزه على النصر بنفس نتيجة الذهاب 2 ـ 1 في مباراة شهدت أخطاء تحكيمية بالجملة من الحكم يوسف نصار، سجل للعنابي عبدالرحمن باني (14)، بينما سجل للأصفر عمر السومة هدفين (75 من ركلة جزاء و99).
وفي مواجهة العربي والكويت سجل الأبيض هدفا مبكرا عن طريق التونسي عصام جمعة بعد تمريرة متقنة من عبدالله البريكي وضعها جمعة في المرمى (6) ليعود بعدها إلى منطقته الدفاعية ويستلم الأخضر زمام المبادرة ويضغط على مرمى الكويت من خلال الكرات العرضية والتي كادت أن تثمر إحداها برأسية فهد الرشيدي التي مرت بجانب القائم الأيمن لمصعب الكندري (12)، ومن كرة طولية تمكن أحمد هايل من تمرير كرة رائعة إلى محمود المواس الذي وجد نفسه أمام المرمى ليضع الكرة في الشباك بسهولة (36).
وشهد الشوط الثاني العديد من الأحداث ليس بتسجيل الأهداف بل بتحصل كل فريق على حالة طرد فكانت الأولى من نصيب حارس العربي حميد القلاف الذي منع روجيريو من تسجيل هدف محقق بعد أن راوغه من خارج منطقة الجزاء (75)، لكن الكويت لم يستفد من هذا الطرد بل تسبب البديل سامي الصانع بأن تكون الكفة متساوية بعدما قام بضرب المواس دون كرة ليطرد على إثرها (87)، ويلجأ بعدها الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأخضر بنتيجة 7 ـ 6 سجل للعربي (أحمد إبراهيم، حسين الموسوي، عيسى وليد، احمد هايل، عبدالله الشمالي، سليمان عبدالغفور، محمود المواس بينما أضاع أحمد الصالح)، وسجل للأبيض (شادي الهمامي، عبدالله البريكي، فهد عوض، روجيريو، حسين حاكم، وليد علي بينما أضاع جراح العتيقي وعصام جمعة).
نصار تحامل على النصر
وفي الشوط الأول من مباراة القادسية والنصر فاجأ العنابي الجميع بتسجيل هدف مبكر في الدقيقة (14) بعد أن استغل عبدالرحمن باني عرضية إسماعيل العجمي المتقنة ليراوغ باني الحارس احمد الفضلي وطلال العامر دفعة واحدة ويضع الكرة في المرمى على يمين الفضلي واضعا النصر في المقدمة، وبعد الهدف شن القادسية العديد من الهجمات على مرمى محمد هادي لكن جميعها لم تثمر عن هدف التعادل، وكانت اخطر الفرص من قبل المهاجم السوري عمر السومة بعد أن وضع الكرة برأسه على يمين محمد هادي الذي تألق في إبعادها عن المرمى (24)، واعتمد النصر على الهجمات المرتدة وكاد باني أن يضاعف النتيجة لولا أن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ذهبت ضعيفة بيد الفضلي لينتهي الشوط بتقدم العنابي بهدف دون رد.
وتحامل الحكم يوسف نصار في الشوط الثاني كثيرا على لاعبي النصر واحتسب ركلة جزاء غير صحيحة لصالح البديل أحمد عجب (69) وهدد بعدها النصر بالانسحاب من المواجهة لكنه عاد عن قراره سريعا لينبري عمر السومة لركلة الجزاء ويضعها في المقص الأيسر لهادي (75) ومن ثم قام نصار بطرد عجب الذي دخل بتهور على أحمد حواس في منتصف الملعب ليحاول الحكم بعدها بتعويض النصر من خلال بعض القرارات العكسية على القادسية ووصل العنابي إلى مرمى الأصفر في أكثر من مناسبة، إلا أن احمد الفضلي كان لها بالمرصاد ليعود نصار ويحتسب 13 دقيقة كوقت إضافي التي كانت في صالح القادسية بعد تلاعب سيف الحشان بلاعبي النصر ويمرر الكرة على طبق من ذهب إلى السومة الذي وضعها في المرمى (99) محرزا الهدف الثاني له ولفريقه، وليقوم الحكم بعدها بطرد سلطان العنزي بعد حصوله على ورقة صفراء ثانية إلا أن العنزي رفض الخروج من الملعب في تصرف غريب على ملاعب كرة القدم وظل جالسا لمدة دقيقتين ما تسبب في حدوث احتكاكات بين لاعبي الفريقين.
