ويدخل العربي المواجهة اليوم بعد أن حقق تعادلين في الجولتين الماضيتين أمام القادسية الوصيف والكويت المتصدر جعلته يتأخر نوعا ما عن فرق الصدارة، لذلك سيحاول اليوم العودة إلى الانتصارات مرة أخرى لكي يقلص الفارق قليلا مع الأبيض والأصفر اللذين سيتواجهان معا غدا، وهو أمر سيعطي العربي أفضلية في حال الفوز بغض النظر عن نتيجة منافسيه.

ويعلم مدرب العربي البرتغالي جوزيه روماو أنه لا مجال للتوقف أو السقوط حتى لا يقع بالمحظور وعلى الرغم من أن روماو لم يتعرض مع العربي لأي خسارة في الدوري، فان التعادلات الكثيرة كادت تتسبب في إقالته في الجولات الماضية لذلك يدرك تماما أنه مطالب بالفوز اليوم أكثر من أي وقت مضى إذا ما أراد الحفاظ على أمله في المنافسة وكذلك لحماية نفسه من قرار الإقالة المحتمل في أي وقت.

ويملك العربي العديد من اللاعبين المميزين، يأتي في مقدمتهم الأردني احمد هايل الذي تراجع مستواه مؤخرا وكذلك السوري محمود المواس الذي ارتفع مستواه بشكل كبير في الآونة الأخيرة وبات من أفضل اللاعبين بالفريق مع طلال نايف ومحمد فريح وفهد الرشيدي وأحمد إبراهيم وسيفتقد الفريق خدمات صانع اللعب عبدالعزيز السليمي الذي سيغيب عن الملاعب لـ 3 أسابيع، ما يعني أنه لن يشارك حتى نهاية القسم كما أن قائد الفريق علي مقصيد مازال في مرحلة إعادة التأهيل وربما يعود للعب خلال الأيام المقبلة.

من جهته، يدرك السالمية ومدربه الروماني ميهاي ستويكيتا أن الفوز الذي حققه على خيطان 4-1 في الجولة الماضية من شانه أن يعيد الفريق لوضعه الطبيعي بعد دوامة الخسائر في الجولات الماضية لذلك سيحاول المدرب ميهاي استغلال العامل النفسي والمعنوي أكثر من الفني لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأخضر حتى وإن كانت في التعادل.

وعلى الرغم من أن السماوي يعتبر أكثر الفرق امتلاكا للاعبين المميزين هذا الموسم بوجود محمد جراغ وعبدالرحمن الموسى وفهد الهاجري وفيصل العنزي وغازي القهيدي والمحترفين الأردني عدي الصيفي والسنغالي مرتضى فال والبلجيكي ستانلي، فان الفريق يظهر على فترات، حيث تجده في بعض المباريات فريقا لا يقهر وفي مباريات أخرى فريقا سهل المنال ويستطيع أي فريق بالدوري التغلب عليه، ومن المتوقع ان يشهد القسم الثاني للدوري مدربا جديدا غير ميهاي الذي لم يظهر مع الفريق بالشكل المطلوب أو يحقق النتائج المرجوة منه حتى الآن.