وقال مصدر مسؤول بالنادي ان ما اثار حفيظة الاعضاء الاربعة هو عدم رد الكاظمي على تصريح فواز الحساوي، الذي اكد فيه انه دفع من اجل الحصول على بطاقة الحارس خالد الرشيدي ما يقارب مائة الف دينار كويتي، تم تحويلها على حساب رئيس النادي العربي على دفعتين: 50 الف دينار من الكويت، ومائة ألف جنيه استرليني من لندن.

واضاف المصدر ان تصريح الحساوي جاء عكس ما قاله الكاظمي لمجلس الادارة، وفي البرنامج التلفزيوني بأنه تنازل عن الرشيدي من دون اي مقابل مادي، وان الحساوي اصبح يملك بطاقة اللاعب وله حرية التصرف ببيعه الى الجهة التي تناسبه من دون الرجوع الى النادي، وهذا التضارب في الكلام اثار كثيراً من الشكوك.

واكد المصدر ان تصرف الكاظمي غير مقبول وارتكب عدة اخطاء بحق مجلس الادارة والنادي على السواء، الاول بأنه تنازل عن اللاعب بالمجان والثاني انه كما قيل، ولا نعلم مدى صحته، قد تسلم مبلغ مائة الف دينار كويتي من دون علم مجلس الادارة، وهو ما اعتبره البعض انه حق النادي، ولم يدفع النسبة المتفق عليها وهي 40 في المائة من قيمة العقد.

واستطرد المصدر قائلا: على الكاظمي نفي ما صرح به فواز الحساوي بالدليل او الاعتذار لمجلس الادارة وللجماهير العرباوية عن الخطأ الذي ارتكبه مع اعادة حق النادي والبالغ 40 في المائة من قيمة عقد الرشيدي، والا فستكون هناك وقفة كبيرة من الاعضاء الاربعة واعضاء الجمعية العمومية.

لن نفرط بحق العربي

وقال المصدر: ان الاعضاء الاربعة عاقدو العزم على عدم التفريط بحق النادي العربي، لان المبلغ المالي والبالغ 40 في المائة من حق النادي والجماهير العرباوية، وليس امرا شخصيا يتعلق برئيس النادي، خاصة ان الاعضاء الذين كسبوا ثقة الجمعية العمومية هم مسؤولون عن الحفاظ على حقوق النادي، مهما كانت، ومسؤولون مسؤولية كاملة امام العمومية وعليهم عدم التفريط في حقوق النادي والدفاع عنها، وانه في حال عدم العودة الى جادة الصواب فقد تصل الامور الى تقديم استقالة جماعية من الاعضاء الاربعة الذين يفضلون الاستقالة عن السكوت على الخطأ.