الأزمة الرياضية التي حدثت بين الثلاثة قبل اسبوع امر لا اعتقد يحتاج الى كل هذه الاثارة والتهويل فما حدث هو «صفقه تجارية رياضية كروية بين تاجرين ولاعب «تم فيه استخدام كل الطرق والوسائل التجارية في مجال اللعبة.. ولذا فاعتقد ان الكل يتحمل المسؤولية ولا يمكن ان نلوم شخصا عن اخر لان البيزنس ليس فيه اخوي او تعهد شفوي او واعدني... واللاعب المحترف بالطبع يبحث عن اللي يدفع اكثر... فلو نظرنا الى من يمثل الفريق الاول بالأندية الكبيرة والصغيرة فسنجد ان عدد لاعبي النادي الاصلي لا يتعدى اربعة او خمسة بالكثير والباقي جاء بصفقات رسمية او بتلاعب من اللاعب لإنهاء وجوده بالنادي الذي يحس انه لا يأخذ حقه الفني والمادي فيه.. اذا فاللاعب ينظر الى المادة والشهرة وهو مازال هاوياً... وسبب ذلك عدم وجود نظام انتقال شرعي وملزم لهؤلاء اللاعبين محليا... لذا فيلجأ اللاعب الى استخدام قوانين الفيفا للحصول على حريته.
ولا اخفي سرا بأنني من خلال موقعي كعضو بمجلس ادارة هيئة الشباب والرياضة وعضو اللجنه الرياضية وضعت موضوع تسجيل اللاعبين الهواة في الكويت محل اهتمامي الكبير لدراسته بتمعن والبدء باتخاذ الخطوات التي من شانها ان تنظم عملية استغلال اللاعب بالاندية الكويتية وتفعيل عملية او نظام الاحتراف الجزئي بما يتناسب مع القوانين الدولية في التعامل مع اللاعب الهاوي كمحترف في دولة الكويت.
فرجاء من المتخاصمين في هذا الموضوع وقف التصريحات غير الموزونة وانهاء الموضوع بسلام لان الكل مخطئ في اسلوب التعامل مع هذه المشكلة التي هي ليست بمشكلة اصلا. والعربي لم يخسر الرشيدي بل الرشيدي خسر العربي والسالمية لم يفز بالرشيدي وانما الرشيدي فاز اما الحساوي فرايته بيضاء ولكن الصفقات التجارية بين رجال الاعمال دائما تكون سرية حتى لو حدثت مشاكل خارجية.
|