اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 25 نوفمبر 2013 10:53 صباحاً,

 

كتب : عبدالعزيز جاسم      المصدر : الأنباء

المشاهدات : 1231

 
   



مع مرور كل جولة من عمر دوري viva لا يترك الكويت مجالا للشك أنه لا يريد أن يدع أي فرصه لمنافسيه من أجل منافسته على الاحتفاظ باللقب وخير دليل تحقيقه للعلامة الكاملة في 9 جولات محققا 9 انتصارات كان آخرها في الجولة التاسعة على حساب الساحل 3-1، وفي المقابل أوقف منافسيه على الصدارة العربي والقادسية بعضهما البعض بالتعادل 1-1 في مباراة تعتبر الأقل مستوى بين الطرفين منذ سنوات بينما استفاق الجهراء بصورة مميزة وحقق فوز مهما على التضامن 3-2 قفز من خلاله للمركز الرابع بفارق الأهداف عن الأصفر وعلى نفس الخطى سار النصر الذي حقق فوزا كبيرا على حساب السالمية بثلاثية نظيفة، واستعاد كاظمة جزءا من بريقه بفوز معنوي على الشباب 3-1 وحقق الفحيحيل أول فوز له في الدوري على حساب الصليبخات 4-2 بفضل تألق تومي، بينما استمر اليرموك وخيطان في مواصلة نتائجهما السلبية بعد تعادلهما سلبا.



الأبيض لا يحتاج للمساعدة



من الواضح أن فريقا بحجم وإمكانيات الكويت بات لا يحتاج للمساعدة من باقي الفرق لإيقاف منافسيه لأنه باختصار لا يتوقف عن الانتصارات ويتلاعب بخصمه كيفما يشاء وينهي المباراة متى ما أراد والفضل يعود لعدة أسباب ثبات إداري وانسجام وتناسق فني بين المدرب واللاعبين وتألق اللاعبين واختيار مميز للمحترفين لذلك من الواضح أن الأبيض سيواصل المنافسة على اللقب حتى النهاية إن لم يكن الأقرب له، ومن الطبيعي أن نشاهد تراجع في بعض المباريات ومستوى الفريق كما حدث أمام الساحل لكنه في النهاية يحقق الأهم وهو الفوز بأقصر الطرق وأسهلها.



الأخضر لا يؤدي



«كان بالإمكان أفضل مما كان».. هذا حال لسان جماهير العربي التي شاهدت فريقها بلا طعم أو لون او رائحة في مباراة غريمهم التقليدي القادسية لاسيما أن المنافس كان في أصعب فتراته بسبب النقص الكبير وكانت الفرصة مواتية أمامهم للفوز، لذلك يعتبر التعادل نتيجة سلبية قياسا على ظروف المنافس قبل المباراة لكنه كان إيجابيا قياسا على أداء لاعبي الأخضر وتخبط مدربهم البرتغالي جوزيه روماو في المباراة.



الأصفر معذور ولكن



من الطبيعي أن نعذر الأصفر لعدم ظهوره بمستوى مميز فنيا في المباراة وكذلك نعذره لنتيجة التعادل بسبب الغيابات الكبيرة في صفوفه ولكن لا نعذره في عدم مواصلته للهجوم لاسيما أن العربي كان متهالكا وغير قادر على صد الهجمات كما أن المدرب محمد إبراهيم لم يكن موفقا في التبديلات التي أجراها خصوصا إدخال هداف الفريق والدوري السوري عمر السومة في الوقت بدل الضائع.



الجهراء عائد بقوة



يبدو أن كل الظروف مواتية للجهراء من أجل الحصول على مركز متقدم هذا الموسم بسبب ثبات المستوى والعروض المميزة التي يقدمها أمام جميع الفرق حتى أن خسارته الوحيدة في الدوري كانت على يد الكويت المتصدر لكن على الجهاز الفني النظر للضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق.



البرتقالي بدأ يستفيق



رغم البداية المتعثرة للفريق في بداية الموسم إلا أن كاظمة بدأ يستفيق مرة أخرى وخير دليل وصوله للمركز الخامس لكن حتى الآن لم يظهر الفريق بمستوى يليق باسمه بالرغم من تحقيقه للانتصارات.



العنابي يمتع نفسه



لا يهتم مدرب النصر البرتغالي جوزيه جاريدو ولاعبوه بقوة منافسهم ولا بالأسماء التي يضمها خصمهم لأنه دائما يصر على اللعب بطريقته الهجومية ولا يغيرها مهما كانت الظروف وهو ما يجعل الفريق من أمتع الفرق في الدوري على الرغم من بعض النتائج السلبية.



خيطان وتراجع كبير



لم يعد خيطان كما بدأ الدوري وتراجع كثيرا في المستوى والنتيجة لذلك يجب أن تكون هناك وقفة جادة مع الفريق قبل استنزاف المزيد من النقاط مستقبلا ومن الواضح أن الفريق لم يقدم أي شيء يستحق عليه الفوز في مواجهة اليرموك.



السماوي وإضاعة الفرص



باختصار ما يعاني منه السالمية أمران إضاعة فرص كثيرة تكلفه المباراة كما حدث أمام النصر وضعف دفاعي كبير كلفه دخول مرماه 12 هدفا في 9 مباريات.



التضامن لا يستحق الخسارة



لم تكن خسارة التضامن من الجهراء عادلة بكل المقاييس لأنه قدم مباراة مميزة وتعرض لظلم واضح بإلغاء هدف صحيح بداعي التسلل وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة وإذا ما استمر الفريق على نفس الأداء على الأقل فسيكون ضمن الـ 6 الأوائل.



الساحل لا خوف عليه



على الرغم من خسارته أمام متصدر الدوري 1-3 إلا أن الساحل ظهر بمستوى رائع أحرج فيه الكويت وكاد أن يخرج بنتيجة أفضل ومن الواضح أنه لا خوف على الساحل بتواجد هذا الكم المميز من اللاعبين الشباب.



الشباب على حاله



يعتبر الشباب من الفرق الضعيفة في الدوري هذا الموسم فهو لا يتقدم إلى الأمام وكل طموحه هو تحقيق التعادل مهما كان المنافس وبالفعل كان يستحق الخسارة من كاظمة لذلك على إدارة الفريق إيجاد حل سريع لهذا الأمر.



الفحيحيل فاز أخيراً



أخيرا أنصفت الكرة الفحيحيل وحقق أول فوز له في الدوري على حساب الصليبخات على الرغم من أن الفحيحيل قدم مستويات مميزة في الجولات الماضية وربما يكون باكورة خير لقادم الجولات.



الصليبخات لا يتعلم



حتى هذه اللحظة يبدو أن لاعبي الصليبخات لم يتعلموا لعبة الدوري وهي كسب النقاط من الفرق التي تنافسهم مباشرة على منطقة الوسط ويرهقون أنفسهم في التركيز على الفرق الكبيرة والحصول على نقطة واحدة ما يتسبب في تعرضهم للهزائم من فرق أقل مستوى منهم.



اليرموك تعادل منطقي



يبدو أن اليرموك راض على طريقة لعبه وهي الدفاع ثم الدفاع حتى النهاية وهو أمر قد يكون مميزا أمام فرق الصدارة لكنها سلبية أمام فرق قريبة من مستواه لذلك تجده في المركز الأخير حاليا.




 




اليوسف: عرض «زكي» شفهي وندرس ضم العنزي



كشف رئيس مجلس إدارة نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف عن تلقي النادي عرضا شفهيا من متعهد النادي الإسماعيلي المصري لضم المحترف عمرو زكي خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، إلا أنهم لن ينظروا في العرض إلا بعد اتضاح الصورة كاملة ووصول طلب رسمي من إدارة النادي الإسماعيلي.



وأشار اليوسف إلى أنه بصدد عقد اجتماع مع مجلس إدارة نادي القادسية للتفاوض حول إمكانية انتقال اللاعب فيصل العنزي إلى صفوف «السماوي» بصفة دائمة وذلك نظرا لتألقه ونجاحه مع الفريق وظهوره بمستوى فني يبشر بالخير، نافيا في الوقت ذاته أن تكون إدارة النادي قدمت عرضا شفهيا أو رسميا لضم المحترف السوري فراس الخطيب.




 




الحكام في الميزان



٭ يوسف نصار (النصر والسالمية): لم تكن له أخطاء مؤثرة بسبب قربه من الكرة لكنه لم يكن موفقا في بعض الحالات التي كانت تستوجب منه التدخل بإشهار البطاقات الصفراء بسبب بعض التدخلات القوية.



 



٭ جاسم جعفر (خيطان واليرموك): لم يجد صعوبة في إدارة المباراة رغم بعض الاحتجاجات من كلا طرفي المواجهة، إلا أن ثقته بالقرارات التي اتخذها ساهمت بخروج المباراة إلى بر الأمان.



 



٭ مبارك شعيب (الصليبخات والجهراء): رغم سرعة المباراة وتبادل الهجمات طوال شوطي المباراة، إلا أنه كان حاضرا بقوة من خلال ثقته في قراراته التي اتخذها على الرغم من بعض الاحتجاجات.



 



٭ وليد الفرج (التضامن والجهراء): لم يكن موفقا في إدارة المباراة وكثرت أخطاؤه بصورة متكررة بسبب الضعف الواضح في لياقته البدنية والذي ساهم في ابتعاده كثيرا عن الكرة وارتكابه للأخطاء الواضحة منها إلغاء هدف صحيح للتضامن وعدم احتسابه أيضا لركلة جزاء واضحة لصالح التضامن.



 



٭ مشعل العسعوسي (الكويت والساحل): أدار المباراة باقتدار وكان قريبا من الحدث وتعامل مع اللاعبين باحترافية كبيرة، خصوصا في بعض الحالات والتدخلات العنيفة بين اللاعبين.



 



٭ يوسف الثويني (كاظمة والشباب): لم يجد صعوبة في إدارة المباراة بسبب خبرته في الملاعب، كما أنه كان واثقا من القرارات الحاسمة التي اتخذها في المباراة منها احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح البرتقالي.



 



٭ علي محمود (القادسية والعربي): على الرغم من أهمية المباراة وحساسيتها الكبيرة والضغط الكبير الذي تعرض له قبل المباراة، إلا أنه تمكن من إخراج المباراة بصورة مميزة، لكن عابه فقط كثرة البطاقات الصفراء على لاعبي الفريقين، خصوصا في بداية المباراة والتي كان بعضها يستدعي منه التوجيه فقط.




 




لقطات من الجولة



٭ تساوى مهاجم الجهراء البرازيلي كارلوس فينسيوس مع مهاجم القادسية عمر السومة في صدارة هدافي الدوري برصيد 8 أهداف لكل منهما بينما احتل 3 لاعبين المركز الثاني برصيد 7 أهداف وهم أحمد هايل (العربي)، وتوميسلاف لافيتش «تومي» (الفحيحيل) وعصام جمعة (الكويت) بينما جاء بالمركز الثالث برصيد 6 أهداف عبدالهادي خميس وهو المهاجم المحلي الوحيد في صدارة قائمة الهدافين.



 



٭ شهدت الجولة حالة طرد وحيدة كانت من نصيب مهاجم الكويت عصام جمعة والذي كان متعمدا في الحصول عليها لكي يدخل الجولات المقبلة دون أي بطاقة صفراء.



 



٭ تذمرت الجماهير الرياضية من تعمد اللاعبين الحصول على البطاقات الصفراء مع نهاية كل مباراة بتأخير الوقت أو التعمد في لفت نظر الحكم من خلال بعض التصرفات الخارجة عن المألوف وحملت المسؤولية للجنة المسابقات في اتحاد الكرة بسبب تداخل البطاقات في المسابقات خصوصا دوري الرديف الذي بات محطة لتجاوز حالات الطرد والبطاقات الصفراء.



 



٭ على الرغم من أهمية مواجهة العربي والقادسية في الدوري إلا أن الحضور الجماهيري كان مخيبا للآمال خصوصا من قبل جماهير الأصفر.





 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد