الأنظار تتجه للقمة

وتتجه الأنظار صوب لقاء القمة الذي يجمع الغريمين العربي والقادسية فاللقاء يكتسي بعدا آخر يضاف إلى حساسية لقاءات الفريقين بصرف النظر عن مناسبة المباراة أو مركز الفريقين فالعربي يبدو الأكثر استقرارا من غريمة ويعاني غياب علي مقصيد للإصابة حيث الأخضر يشغل المركز الثاني من 8 مباريات ولا يريد الابتعاد عن فرق المقدمة حيث يخوض الفريق المباراة قادما من فوز مستحق على خيطان 3-0 استعاد من خلاله الفريق خاصية التسجيل وهي التي كانت مفتقدة في المباريات السابقة ويعتمد مدرب الفريق البرتغالي جوزية روماو على لاعبة الدوليين فهد الرشيدي وطلال نايف ومحمد فريح والحارس سلمان عبدالغفور، كما شكلت عودة عبدالعزيز السليمي حلا لمشكلة صنع الفرص للمهاجمين إضافة إلى تواجد حسين الموسوي وعبدالله الشمالي وفهد الحشاش وكذلك السوريون محمود المواس وأحمد صالح ولم تتضح مشاركة الأردني احمد هايل الذي عاد إلى البلاد في وقت متأخر مساء أمس اثر مشاركته مع منتخب بلادة أمام الاورغواي في الملحق المؤهل إلى كاس العالم.

وفي المقابل يسعى القادسية إلى مصالحة جماهيره فالأصفر بالمركز الثالث مؤقتا اثر تأجيل مباراته الجولة السابقة أمام السالمية بسبب خوضه نهائي كاس الاتحاد الآسيوي أمام الكويت حيث خسر المباراة 0 ـ 2 ويأمل المدرب الوطني محمد إبراهيم إلى إنهاء مسلسل التعادلات التي رافقته في الجولتين السادسة والسابعة حيث تعادل الفريق أمام الصليبيخات وخيطان بذات النتيجة 1 ـ 1.

ويعاني الأصفر غياب ابرز لاعبيه للإصابات إذ يفتقد خدمات نجمة بدر المطوع وعامر المعتوق ومحمد راشد ونواف المطيري ومساعد ندا وحمد أمان ونواف الخالدي وشكوك حول مشاركة فهد الأنصاري ويعتمد ابراهيم على قوة خط وسطه بقيادة العاجي ابراهيما كيتا وفيصل العنزي وسيف الحشان الذي يجيد الحركة تحت المهاجمين السوري عمر السومة والبرازيلي سيمبليسيو إضافة إلى تقدم الظهيرين خالد القحطاني وضاري سعيد.

الكويت للفوز الثامن

وفي اللقاء الذي يجمع الكويت مع الساحل يسعى الأبيض إلى مواصلة الانتصارات وتحقيق فوزه الثامن على التوالي والحفاظ على فارق النقاط بينة وبين ابرز مطارديه القادسية والعربي لعلة يستفيد من نتيجة مبارتهما اليوم لتوسيع الفارق ويخوض الكويت المباراة بمعنويات عالية قادما من فوز تاريخي على القادسية 2 ـ 0 في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.

ويمر الأبيض بأفضل حالاته البدنية والفنية ويعاني الفريق غياب نجمة فهد العنزي الذي لايزال في مرحلة التأهيل، كما يعود للفريق اليوم ناصر القحطاني بعد غياب طويل حيث ظهر مع المنتخب الاولمبي بشكل لافت في مباراة الأزرق وقرغيزستان الودية ويعتمد المدرب الروماني إيوان مارين على لاعبيه الدوليين وليد علي وفهد عوض وجراح العتيقي وحسين حاكم وشريدة الشريدة وسامي الصانع ويعقوب الطاهر إضافة إلى محترفيه البرازيلي البحريني حسين بابا وروجيريو والتونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة وفي المقابل يأمل أبناء ابوحليفة استعادة توازنه اثر الخسارة من الجهراء 1 ـ 3 الجولة السابقة وهي التي أوقفت ثورة الفريق مؤخرا حيث يأمل الساحل تحقيق نتيجة ايجابية امام الفريق البطل ويعتمد المدرب الصربي للفريق رادوك على الهجمات المرتدة لمهاجميه احمد العازمي والنيجيري ايفوساو إجادتهما اختراق دفاعات الخصم.

كاظمة لعبور الشباب

وفي اللقاء الذي يجمع كاظمة مع الشباب يسعى البرتقالي إلى استعادة توازنه واستعادة نغمة الفوز فالبرتقالي لم يتذوق طعم الفوز سوى مرتين ويخوض اللقاء قادما من تعادل أمام اليرموك 2 ـ 2 كان فيه الأقرب إلى السقوط ويدخل الفريق المباراة دون ضغوط تذكر باستثناء غياب مهاجمة ناصر شافي للإيقاف ويعتمد المدرب البرازيلي جانسيز داسيلفا على حيوية لاعبية ناصر الفرج ومحمد الهدهود وناصر الوهيب وحمد حربي.

وفي المقابل يسعى الشباب بقيادة البرتغالي جوزيه راشاو إلى مواصلة سكة الانتصارات فالشباب يخوض المباراة قادما من فوز كبير على الفحيحيل 3 ـ 0 بعد أن منح راشاو الحرية للاعبيه في التقدم وعدم الاكتفاء بالتواجد في المناطق الخلفية والاعتماد على المرتدات وهو الأسلوب الذي افقد الفريق خطورته وتوازنه.