ففي مباراة العربي والسالمية، جاء الشوط الأول متكافئا بين الفريقين، من دون ان يسطر أي منهما على مجريات اللعب، فالأخضر اعتمد على الكرات الطويلة الى المهاجمين أحمد هايل وفهد الرشيدي، هذا بالاضافة الى اختراقات السوري محمود المواس من منتصف الملعب، أما السالمية فلعب على الهجمات السريعة المرتدة بوجود الأردني عدي الصيفي وفهد المرزوق.

واستطاع الأخضر ان ينهي الشوط الأول متقدما بهدف نظيف من لعبة «هات وخذ» بين المواس وهايل، سددها الأخير من داخل منطقة الجزاء قوية في الزاوية العليا على يسار حارس السالمية نواف المنصور (26).

بعد الهدف نشط السالمية بفضل تحركات محمد جراغ الا ان الخطورة غابت عن مرمى حارس العربي حميد القلاف، باستثناء تسديدة جراغ من ركلة حرة مباشرة أبعدها القلاف بصعوبة الى ركنية.

في الشوط الثاني، لم يظهر السالمية الرغبة الكبيرة في ادراك التعادل، واستمر بنفس نهجه المحافظ في عملية شن الهجمات، في حين بقي العربي بأفضليته النسبية في وسط الملعب بفضل تحركات المواس.

وبخلاف مجريات اللعب استطاع فيصل العنزي ان يدرك هدف التعادل للسالمية، اثر تلقيه تمريرة طويلة من عدي الصيفي خلف ظهير العربي عيسى وليد، استقبلها فيصل العنزي بمهارة وسددها قوية في شباك حميد القلاف (73).

وبعد الهدف سيطر السالمية على مجريات اللقاء لكن من دون ان يتمكن لاعبوه من إضافة هدف آخر، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

وفي لقاء الفحيحيل والنصر، تقدم الفحيحيل اولا عبر مهاجمه تومسلاف نيكوليتش اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (10)، الا ان احمد رحيل ادرك التعادل للنصر في الدقيقة (38)، لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدف لكل منهما.

وفي الشوط الثاني تقدم الفحيحيل مرة اخرى عبر ضاري الفضلي (49)، قبل ان يدرك مهاجم النصر عبدالرحمن باني التعادل لفريقه في الدقيقة (71) من ركلة جزاء.

وتقدم النصر لاول مرة عن طريق لاعبه عبدالله مشيلح اثر تسديدة من داخل منطقة الجزاء (78)، لكن فهد صالح أبى الا ان يخرج فريقه متعادلا بعد ان سجل هدف التعادل للفحيحيل في الدقيقة (83) اثر تسديدة خدعت حارس النصر احمد الخالدي.