وكانت لجنة المسابقات قد وافقت على تأجيل مباراتي القادسية امام الصليبخات والكويت مع الجهراء الى 26 المقبل بناء على موافقة الاطراف الأربعة إفساحا للمجال امام القادسية والكويت اللذين يستعدان لمواجهة نهائي كاس الاتحاد الآسيوي السبت المقبل.

وجنبت القرعة العربي خوض مواجهات المراحل الثلاث الاولى نظرا لنتائجه الموسم الماضي في الدوري الممتاز بينما بلغ السالمية المرحلة بعد تخطيه كاظمة في الدور الثالث بركلات الترجيح 4-3 الانظار صوب اللقاء الذي يجمع الاخضر مع السماوي فظروف الفريقين تكاد تكون متشابهة من حيث عدم الاستقرار في النتائج مؤخرا في دوري VIVA انعكست آثاره على الجهازين الفنيين للفريقين اللذين بدآ باستشعار مرحلة الخطر نظرا لحاله التذمر التي تسود جماهير الناديين.

ومن المتوقع ان تشهد المباراة الندية والإثارة اللازمتين نظرا للحالة التي يمر بها الفريقان، إذ لا مجال لمزيد من الانتكاسات فالأخضر قادم الى المباراة من فوز على النصر 4-1 استعاد من خلاله مؤقتا عافيته بينما يخوض السماوي المواجهة قادما من خسارة أمام الساحل 0-1.

ويأمل الجهاز الفني للعربي بقيادة البرتغالي جوزيه روماو استمرار حالة التسجيل للاعبيه عبر استثمار الفرص التي تتاح لهم.

ويعتمد روماو على محترفيه السوريين محمود المواس واحمد صالح والاردني احمد هايل وتقدم الظهيرين محمد فريح وعيسى وليد وتواجد فهد الرشيدي او حسين الموسوي في المقدمة.

وفي المقابل يأمل ابناء السالمية تجاوز كبوة الدوري ومن المتوقع ان يدفع المدرب الروماني ميهاي ستويكا بتشكيلته الاساسية تجنبا لتكرار سيناريو مباراة الساحل.

ويعول ميهاي على البلجيكي ستانلي كقائد في منتصف الملعب الى جوار فيصل العنزي ومحمد جراغ وحركه الظهيرين غازي القهيدي وفهد الهاجري.

النصر لتجاوز الفحيحيل

وفي اللقاء الآخر يسعى النصر لتجاوز عقبة الفحيحيل فالعنابي قادم من خسارة ثقيلة امام العربي 1-4 في مباراة شهدت خسارته لعدد من لاعبيه بسبب البطاقة الحمراء.

ويعتمد مدرب الفرق البرتغالي جوزيه غاريدو على العماني اسماعيل العجمي وعبدالرحمن باني في المقدمة وخط وسط يمتاز بالحيوية بقيادة فيصل العدواني واحمد حواس وعادل حمود وبندر العجمي.

وفي المقابل يتسلح أبناء الفحيحيل الشباب بروح مباريات الكؤوس التي لا تعترف بالتاريخ أو فارق الامكانات أملا في تحقيق نتيجة إيجابية على غرار ما فعلوه في المرحلة الثالثة بعد إقصائهم خيطان بركلات الترجيح 5-4.