بدأت مباريات «الدوري» برعاية شركة فيفا والتي نتمنى فيها كل التوفيق للأندية الصغيرة أولا والكبيرة ثانيا للتنافس على ثلاثة مراكز فقط حيث اننا دمجنا القوي مع الضعيف فنيا؟! ولكن من تابع حيثيات بداية الدوري عن قرب يجد أن :
لم يصدر جدول الدوري مبكرا مثل جداول الدوريات الأوروبية فلم تعلم بعض الاندية مع من ستلعب الا قبل بداية الدوري بأربعة ايام فقط من بداية البطولة.
استأت من بعض الأندية تأخرها بالعودة من معسكراتها وكأنها لا تعرف موعد بدء الدوري الذي كان معروفا قبل اكثر من شهرين، فالعتب على الاندية و ليس الاتحاد.
وما أحزنني كمشاهد جيد للتلفزيون... عدم وصول الاتحاد مع بعض القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الى من سينقل المباريات تلفزيونيا. وهذا اجحاف بحق بعض الجماهير الرياضية الذين لا يستطيعون حضور المباريات لأسباب قاهرة او خارجة عن ارادتهم .
نتمنى ان يكون مستوى التحكيم أحسن من المستوى في الموسم الماضي ولا أعتقد ان مستوى الحكام سئ ولكن أقول انهم يحتاجون الى خبرة مضاعفة فى التحكيم لأكثر من مستوى فني او عمري... فليس عيبا ان يحكم مباريات المراحل السنية لكي يتعلم اللاعبون الناشؤون أصول قانون اللعبة.
نتائج الاسبوع الاول جاءت طبيعية وهي ضمن اطار توقعاتنا لبداية الموسم... الى ان نصل بعد الاسبوع الخامس حيث ستتضح الرؤية من هو بطل الدوري... أليس كذلك؟
أخيرا طلب مني بعض الاخوة الاعزاء في مجال اللعبة بان أسدي النصيحة بدلا من النقد المستمر (دائما داخل شمال فينا!... فأقول لهم: ان هناك أناسا اذا نصحتهم فأنت عدو... واذا انتقدتهم فأنك ستجد الاحترام منهم لك مستقبلا «لذا فأقول له اذا مشيت عدل ما عندك مشكلة... فرجاء لا تمش عكس السير...) فالأمثلة كثيرة بالساحة الرياضية الكويتية بس تحتاج الى تدقيق من الجماهير الرياضية والكروية لهؤلاء الافراد... فأنا ان كنت أحب صديقي فيجب ان أصدقه بالقول والفعل وليس بالمجاملة الكذابة والنفاق.
|