ينطلق اليوم دوري الدمج لكرة القدم الـ 52 « دوري VIVA» بحلته الجديدة والذي عاد مرة أخرى للواجهة بعد توقف منذ سنوات، حيث سيفتتح الدوري بـ 4 مواجهات في اليوم الأول وستكون أولى المواجهات من العيار الثقيل بين العربي زعيم البطولة بـ 16 لقبا مع كاظمة الذي أنقذه النظام الجديد من السقوط إلى دوري المظاليم وبنفس التوقيت سيلعب الساحل مع خيطان بينما ستكون المواجهة الثالثة بين غريمي منطقة الفروانية النصر والتضامن ويستضيف في آخر المواجهات السالمية نظيره اليرموك.
وبالعودة إلى نظام دوري الدمج فإن هناك 26 مواجهة تنتظر كل فريق ذهابا وإيابا، حيث يمثل الدوري 14 فريقا وسيحصل على اللقب الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط مباشرة وإذا ما تساوي فريقان بنفس العدد من النقاط فإن مواجهاتهما المباشرة ستحسم اللقب وفي حال التساوي أيضا يعود لفارق الأهداف بينهم في المواجهة المباشرة ثم فارق الأهداف في الدوري ككل وبعدها من سجل أهداف أكثر وإذا تساويا في كل شيء يتم اللجوء للقرعة مباشرة.
ويعتبر الكويت هو آخر فريق حصل على لقب دوري الدمج في موسم 2005-2006 وهو نفسه حامل لقب الدوري عن الموسم الماضي.
الأخضر للضرب من البداية
يسعى العربي إلى الضرب بقوة من الجولة الأولى لكي يعطي انطباعا للمنافسين وجماهيره أنه قادم بقوة للحصول على اللقب المفقود منذ 12 عاما، حيث حقق الأخضر اللقب آخر مرة موسم 2001/2002 وهي فترة طويلة بعدم حصول الفريق على اللقب لم تحدث بتاريخ النادي منذ تأسيسه لذلك سيحاول المدرب البرتغالي جوزيه روما أن يدخل المواجهة بكامل قوته من أجل تحقيق الفوز الذي سيكون له مردود معنوي كبير في قادم المباريات وهو يملك جميع الأوراق الرابحة لتحقيق هذا الفوز، حيث يتواجد لديه في كل مركز أكثر من لاعب قادر مميز وهو ما سيعطيه الأفضلية اليوم على المنافس كاظمة الذي عانى في الموسم الماضي من جميع النواحي الفنية والإدارية وكذلك على مستوى اللاعبين.
ويعلم لاعبو العربي أن مواجهة الليلة هي الضربة الأولى إذا ما أراد الفريق المنافسة على اللقب لذلك سيضعون في اعتبارهم أن أي سقوط هذا الموسم قد يكلفهم زعامة الدوري الذي ظلوا متشبثين بها لسنين عديدة.
وفي الجانب الآخر نجد أن كاظمة ومدربه الجديد البرازيلي جانسينيز داسيلفا لن يكتشفوا قوة فريقهم إلا من خلال المواجهات الرسمية، لأن المباريات الودية قد تكون بمنزلة تخدير لهم لذلك لن يدخر جانسينيز أي قدرة تكتيكية وخططية لديه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق لا يستهان به من الموسم الماضي إلا أن الظروف وفقدان الفريق للمواهب الكثيرة قد يصعب من مهمة البرتقالي في البداية وربما مع مرور الجولات قد يتمكن جانسينيز من السيطرة على زمام الأمور ويتألق مع الفريق كما فعل مع الجهراء الذي أظهره بشكل مميز في السنوات الماضية عندما كان مدربا له.
العنابي يريد المواصلة
يسعى النصر إلى مواصلة تألقه الذي ختم فيه موسمه الماضي ومنحه من خلاله المركز الرابع وهو مركز يعتبر جيدا قياسا ببعض المواسم السابقة كما أن الفريق يعتبر من الفرق الثابتة المستوى فينا وإداريا بتواجد المدرب المحنك البرتغالي جوزيه جاريدو الذي يواصل للموسم الثاني على التوالي مع الفريق ويعلم تماما خبايا وأسرار الكرة الكويتية، حيث قاد في السابق كاظمة والقادسية وقدم معهم مستويات مميزة إلا أن مواجهة اليوم تختلف وهي تعتبر «ديربي»، حيث سيواجه فريق استعصى على النصر كثيرا حتى وإن كان في أضعف حالاته.
من جهته، يدرك التضامن أن الفرصة قد جاءته على طبق من ذهب بعد أن ظل حبيس دوري المظاليم لسنوات عديدة لذلك سيحاول أن يثبت للجميع من خلال مواجهة الليلة أن الفريق قادم بقوة خاصة بعد التعاقدات المحلية الكثيرة التي أبرمها مؤخرا ما يدل على أن الفريق يسعى للحصول على مركز متقدم لا أن يكون ضيف شرف ويستعيد ذكرياته القديمة بمقارعة الكبار.
السماوي يريد العودة
من الواضح خلال الصفقات المحلية والخارجية وكذلك بعد التعاقد مع المدرب القديم الجديد الروماني ميهاي ستويكستا أن السالمية يريد العودة بقوة هذا الموسم وأن ينافس على الألقاب كما في السابق لاسيما أن الفريق بات يضم بين صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين تحتاج إلى انسجام وتطبيق فكر المدرب المميز ميهاي وربما قد تذهب بعيدا معه هذا الموسم.
أما اليرموك فيعتبر من الفرق الغامضة فتارة تجده فريقا مميزا ويقف في وجه أعتى الفرق وتارة تجده ضيفا خفيف الظل يخسر بنتائج كبيرة دون أي مقاومة وبين هذا وذاك ستكون «الطلة الأولى» هي المقياس لما حدث للفريق خلال فترة الصيف إذا ما تطور أو بقي على حاله.
الساحل والاستفادة
يعلم الساحل أن القرعة وضعته أمام فريق يعتبر تقريبا في مستواه كما أن خدمته بوضع المباراة على ملعبه الذي يعتبر عصيا على أكبر الفرق لذلك سيحاول استغلال الأمر لصالحه وتحقيق الفوز بينما يسعى خيطان لاستغلال تراجع مستوى الساحل في الآونة الأخيرة وتحقيق فوز معنوي في الجولة الأولى.
جراغ والقلاف والهاجري أبرز الانتقالات المحلية
عززت الفرق من صفوفها بالتعاقد مع اللاعبين المحليين الفائضين عن حاجة أنديتهم ويعتبر ناديا القادسية والكويت اكبر المصدرين لاتساع القاعدة في الناديين وكانت ابرز الانتقالات للدولي محمد جراغ من العربي إلى السالمية كما استعان السماوي بنجم المنتخب الاولمبي ونادي التضامن فهد الهاجري إضافة إلى لاعبي القادسية فايز بندر عمر بوحمد وفيصل العنزي وانتقل حارس مرمى اليرموك السابق والمحترف في صفوف صحم العماني حميد القلاف إلى العربي وعاد اللاعب الدولي السابق فرج لهيب إلى ناديه الكويت بعد انتهاء إعارته الى الفحيحيل حيث أعلن لهيب اعتزاله اللعب نهائيا وأسدل الستار على مشواره الطويل في الملاعب، فيما عاد خالد عجب إلى صفوف الكويت بعد أن خاض تجربة احترافية في نادي السالمية قدم خلالها مستوى فنيا جيدا وانتقل حارس مرمى كاظمه شهاب كنكوني إلى اليرموك واستفاد التضامن من خدمات لاعبي العربي نواف شويع وعلي اشكناني وعبيد منور ويوسف اليوحه وعبدالرحمن العوضي كما تعاقد خيطان مع محمود جمعه وعبدالعزيز لقمان واحمد العبدالله وعبدالوهاب الختلان وسعد العنزي وعزز الصليبخات صفوفه بالتعاقد مع يوسف النشيط وعبدالله الشطي، فيما طعم النصر صفوفه بثلاثة لاعبين محليين تم التعاقد معهم لمدة موسم واحد وهم عادل حمود وأحمد الرشيدي إضافة إلى أحمد حواس.
مدربون ومحترفون
الكويت لم يتغير
يقوده الروماني إيوان مارين للموسم الثاني على التوالي جدد لمحترفيه التونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة وحسين بابا إضافة إلى البرازيلي روجيريو الممتد عقده مع الفريق بدأ الإعداد مبكرا وفاز على المنتخب الأولمبي 2-0 والسالمية 6-1 وشارك في دورة الجزيرة وخسر من الأهلي 1-3 وفاز على النهضة العماني 7-1 وأقام معسكرا في دبي، حيث فاز على العربي الإماراتي 3-1 والذيد 7-0 وخسر من النصر 2-1 ورديف الجهراء 4-2.
العربي واللحظات الأخيرة
يقوده البرتغالي جوزيه روماو للموسم الثالث على التوالي وتعاقد مع المحترفين الأرجنتيني داميان لويزيو والسوري احمد الصالح والبرازيلي لويس فيرناديس وجدد للأردني أحمد هايل شارك في دورة بني ياس، حيث خسر من النصر السعودي 1-3 وفاز على ظفار 3-2 وأقام معسكرا في البرتغال، حيث فاز على بورتيمونتزي 2-1 وتعادل مع اسبرانكا لوجوس 1-1 وفاز على لويتانو1-0 وخسر من أولانس 2-1.
الجهراء ومدرسة جديدة
يقوده الصربي بوريس بونيك وجدد للبرازيلي كارلوس فينيسيوس وألكسندر نينو وأقام معسكرا تدريبيا في الإمارات خاض من خلاله العديد من المباريات الودية.
الفحيحيل وبلد الثلوج
يقوده الروسي اندريه تشيرشوف وتعاقد مع الايفواري فاديغا والكرواتي تومي سلاف.
الشباب يعود بالخبرة
يقوده البرتغالي جوزيه راشاو مدرب العربي السابق وتعاقد مع محترفين برازيليين هما فيكو وجوليو سيزار.
خيطان وأسود الأطلس
يقوده الوطني خالد احمد وتعاقد مع المغاربة عبدالرحمن كابوس وخالد لبهيج ومصطفى العلاوي وعبدالرحمن كيجان وخسر من العربي 0-4 وأقام معسكرا في المغرب لعب خلاله عددا من المباريات الودية.
الساحل بفكر محلي
تعاقد مع المدرب الوطني وليد الهندي ومساعده عبدالله الرويح وتعاقد مع البرازيليين لونارد واشنطن ونيوكولاس ناتانييل وزاكاي دوين أقام معسكرا في البوسنة وتعرض من خلاله لحالة نصب عاد بعدها إلى الكويت دون خوض مواجهات ودية.
القادسية مجبر على محترفيه
جدد لمدربه الوطني محمد إبراهيم ولم يتمكن من التعاقد مع أي من المحترفين تنفيذا للعقوبة الإدارية من الاتحاد الدولي وحافظ على محترفيه السابقين السوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل سيمبليسيو لعب عدد من المباريات، حيث لعب أمام المنتخب الأولمبي مرتين فاز في الأولى 2-1 وتعادلا 1-1 كما فاز على النصر 1-0 وأقام معسكرا في عجمان، حيث فاز على فريق حتا 3-2 كما فاز على النصر 5-0 والشباب 3-0.
النصر ومدرسة جاريدو
يقوده البرتغالي جوزيه جاريدو للموسم الثاني على التوالي خسر من القادسية 0-5 0-1 وأقام معسكرا في الإمارات، حيث فاز على الكويت 2-1 وفاز على الشعب الإماراتي 3-0 وتعادل مع الرمس 1-1 وتعاقد مع العمانيان عصام فايل إسماعيل العجمي والتونسي محمد بن سلامه والبرازيلي غارسيا بادالابا.
الصليبخات برازيلي
يقوده الوطني ثامر عناد وجدد للبرازيليين انطونيو يلسون ووالاسي وتعاقد مع مواطنيهما غايرو وبينيك أقام معسكرا في الإمارات.
السالمية وعودة ميهاي
يقوده الروماني ميهاي ستويكا وجدد للأردني عدي الصيفي وتعاقد مع المصري عمرو زكي والسنغالي مرتضى فال خسر من الكويت 1-6 وشارك في دورة ودية بالإمارات، حيث خسر من المريخ السوداني 0-4 وفاز على صحم العماني 3-0 أقام بعدها معسكرا خارجيا في سلوفاكيا .
كاظمة شكل ثاني
تعاقد مع البرازيلي جانسينيز داسيلفا على رأس الجهاز الفني بعد نجاحه اللافت مع الجهراء المواسم الماضية وتعاقد مع المحترفين الأردني سعيد مرجان والبرازيليين برون كماتشو وديغوا شارك في دورة نادي العين، حيث خسر من الهلال السعودي 1-4 والرفاع البحريني0-2 والعين الإماراتي 0-3 وأقام معسكرا في دبي، حيث خسر من رديف الأهلي السعودي 2-0 وفاز على رديف الجزيرة 6-0 وفاز على رديف العين 4-2.
التضامن بحلة جديدة
يقوده البرازيلي البرتو مازينهو ويساعده المصري احمد نخلة وتعاقد مع البرازيليين الياس كانو ولويس البرتو وبيسينتي واكتفى بالتدريبات المحلية، حيث لم يقم معسكرا خارجيا وفاز على اليرموك 4-3.
اليرموك والفكر الإسباني
يقوده الإسباني انتوني فيتش ومساعده روبرتو والوطني علي ضاحي وجدد للتونسي مهدي بن حرب وتعاقد مع البرازيلي لويس والنيجيري فاديغا والإسباني ايالا.