دائما ما تجد هناك شخصا يستمتع بنشر «بذور» الخلاف داخل المجتمعات والأصدقاء لسبب معين أو من دون أسباب مقنعة.

تلك النوعية وصلت إلى أحد مجالس إدارة الأندية «العريقة»، حيث يجلس شخص على أحد الكراسي هوايته «تزليغ الوايرات والكذب»، لتحقيق مصالح، وأحيانا «لنشر الفرقة فقط»، وللأسف رغم أنه مكشوف لدى البعض، إلا أنه يحظى بحماية بعض الأشخاص، بما فيهم رئيس مجلس الإدارة الذي يظنونه صديقا و»قلبه على النادي».

لكن «الباحث عن فلاشات الكاميرا» ليس قلبه على أحد، بل قلبه متعلق بالكرسي، الذي لا يريد مفارقته، على الرغم من أن المتابعين يدركون جيدا أنه «لا يمتلك شيئا يضيفه للنادي «العريق».

الشخص ذاته.. لم يصرف على النادي، ولم يقدم فكرة لتطويره، ولا نعتقد أننا لو منحناه 20 سنة مقبلة، سيضيف شيئا سوى زيادة الانشقاق داخل البيت «العريق»، وتزييف الحقائق لتحقيق مصالحه أيضا.

• الكلام الذي ذكره الحكم المعتزل حمد بوجروه عبر شاشة القناة الثالثة في تلفزيون دولة الكويت.. «كلام خطير جدا»، ولا يمكن السكوت عنه بتاتا، فهناك اتهامات واضحة تجاه لجنة حكام الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة عبداللطيف الدواس.. إذا سكت الاتحاد فهذا اعتراف ضمني بحقيقة كلام «بوجروه»، أما التحرك «الفعلي» وفتح باب التحقيق مع الجميع بما فيهم «بوجروه» والحكام المعتزلون للوصول إلى الحقيقة فسيكون الحل الذي سيخرج الاتحاد من هذا الحرج الكبير.

• أصبح من السهل على البعض كتابة خبر «مفبرك» على «تويتر»، ونجده في اليوم الثاني بشكل موسع عبر صحيفة يومية.. ليس كل من يكتب بـ «مواقع التواصل الاجتماعي» فاهما أو لديه مصادر، بعضهم «يتسلى»، ويقوم بتأليف أخبار «على مزاجه»، فعلى الصحافيين الانتباه، وعدم نقل الخبر إلا بعد التأكد من صحته 100 بالمئة.



عطني أذنك

محمد راشد أعطى الكثير للقلعة القدساوية.. حان وقت مكافأته.