اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 03 يونيو 2013 07:51 صباحاً,

 

كتب : فيصل مقصيد     المصدر : جريدة الكويتية

المشاهدات : 1913

 
   


لم أتوقع في يوم من الأيام أن تصل أحوال النادي «العريق» إلى ما وصلت إليه الآن.. حيث أصبحت نقاشات مجلس الإدارة تنتهي بالمخافر.. نعم عزيزي القارئ بالمخافر.. فاختلاف وجهات النظر داخل القلعة «العريقة» لم يعد مستساغا لدى البعض، وأصبح الحل الأمثل هو الذهاب إلى المخفر من أجل حل الخلاف في تصرف شاذ وغريب في هذا البيت «الكبير»، والذي اعتادت إداراته السابقة على النقاش في جو يسوده الود والوئام، وإن حدث الخلاف، فالحل يأتي سريعا من رجالات النادي.. أما اليوم فأين هيبة «العريق»؟ وأين ذهبت الخطوط العريضة التي جبل عليها أبناء النادي والتي تنادي بحل الخلاف داخل البيت من دون أن يخرج ولو على بعد متر واحد من النادي؟

بصدق.. الأوضاع في «العريق» بانهيار مستمر، وخصوصا أن «الشق عود» ويصعب أن يتم ترقيعه بعد محاولات عديدة قادها رجالات النادي من أجل إعادة المياه إلى مجاريها، لكن كل ذلك ذهب هباء مع إدارة لا تعرف من صاحب القرار فيها، وخصوصا بعد علمنا أن هناك من يدير النادي من خارج الأسوار!

- مسلسل النادي «العريق» لم ينته عند هذا الحد.. رواتب المدربين الوطنيين لم تصرف منذ 8 أشهر.. وهؤلاء هم أنفسهم يراقبون كيف يفاوض النادي المدربين الأجانب باستخدام الأرقام الفلكية، أما هم فـ «محرومون» من الراتب المتواضع، والذي يشكل أقل من ربع راتب «الأجنبي».. أضف إلى ذلك عدم اهتمام الإدارة بمطالبهم، ولم يفتحوا لهم الأبواب، ونعلم أن المدربين الوطنيين لن يسكتوا طويلا وسيتركوا النادي عاجلا أم آجلا، إن لم يتم حل الموضوع في الأيام القليلة المقبلة.

ولا تتعلق الأمور المالية فقط بالمدربين، كذلك اللاعبين الذين «يعانون الأمرين»، من أجل تسلم راتب الاحتراف الجزئي، وكأنه صرف من جيب شخص، وليس من حساب الدولة، وعلى عكس لاعبي الأندية الأخرى، التي يتسلمون مكافآتهم أولا بأول نشاهد لاعبي الفريق ينتظرون «الفرج» من أجل وصول المبلغ البسيط.

- من يشاهد باصات النادي «العريق» فسيعرف الحالة التي وصل إليها النادي، وكيف أن التفكير منصب على أمور معينة، ذات أهمية بالنسبة لبعض أعضاء مجلس الإدارة، وهي أمور لا تدخل في أولويات النادي.

- عرفنا.. وعرف الكثيرون من يسرب أخبار النادي.. «ياي دورك يا فلان»!

- سياسة «التطفيش» التي يحاول اتباعها «العريق» من خلال رفع رسوم التسجيل للجمعيات العمومية.. «مكشوفة».



عطني أذنك

باختصار.. «رئيس مجلس الإدارة.. ضايع».




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد