|
الشيخ الوحيد من أبناء الاسرة الحاكمة الكريمة في الكويت الذي عمل وخدم الرياضة الكويتية وقدم عصارة جهده لتطوير الكرة الكويتية وصرف على الرياضة من جيبه الخاص ولم يستغل الرياضة لتحقيق مجد شخصي له وضحى وتحمل الكثير بإخلاص وتفانٍ وقاد الرياضة الى اكبر المحافل الاسيوية والعالمية اداريا وفنيا واستفادت منه الرياضة ولم يستفد منها غير السمعة الطيبة هو الشهيد فهد الاحمد طيب الله ثراه وقد يرى البعض عكس ما اقول وانا اعلم بذلك تماما ولكن ارى من منظوري الخاص ومن قربي جدا من الحدث الرياضي ومعاصرتي لشهيد الكويت بأنه الشيخ الوحيد الذي جاء للرياضة ولم يأتِ لابسا بشته قائلا افتحولي ابواب الرياضة فانني داخل فيها رغم انف الجميع وشيخ وبكيفي!
اما معظم بقية شيوخ الرياضة الاخرون مع احترامي وتقديري الشخصي لهم فهم جاءوا لتحقيق امجاد سياسية وللبروز الاعلامى والشهرة واختراق الرياضة بأي طريقة وأسلوب كان ولم يضيفوا شيئا للرياضة الكويتية بل اخذوا منها ولم يعطوها كما فعل الشهيد فهد الاحمد والامر على العكس تماما في ما يخص شيوخ دول الخليج خصوصا ابناء السعودية وقطر والامارات فكل امير وشيخ دخل الرياضة في بلده اضاف لها وخدمها بكل تفانٍ واخلاص ولم يدخلها استغلالا وشهرة وبروزا اعلاميا ومن فشل في اضافة وتحقيق نتائج ايجابية إما انه انسحب عن طيب خاطر وإما تمت اقالته من الجهات التي تشرف على الرياضة في تلك الدول ولم نر شيخا أو اميرا متشبثا برئاسة اتحاد حتى وان كان الفشل هو عنوان اتحاده أو ناديه الرياضي أو لجنته الاولمبية كما هو موجود بكثرة في معظم مؤسساتنا الرياضية المحلية!
هناك اكثر من شيخ رياضي كويتي قاعد على كرسي رئاسة الكثير من الاتحادات ونتائج منتخاباته الوطنية في تراجع مخيف في كل بطولة يشارك بها على جميع المستويات ولكن للاسف مع كل دورة جديدة يعود على رأس الاتحاد ويستمر مسلسل الاخفاقات وهو متسمرا في مكانه دون ان تزحزحه جمعية عمومية تحاسب وتراقب مثل الناس وكما هو معمول في الكثير من دول مجلس التعاون الخليجي، الشيخ الذي يعمل ويفكر ويملك رؤية ادارية مستقبلية ويجد ويجتهد ويكون قريبا من اللعبة التي يشرف عليها وليس له عداوات ولا خلافات، الساحة الرياضية ترحب به أما من يدخل الرياضة من الابواب الخلفية وله اهداف اخرى غير خدمة الرياضة فعليه ان يودع ونقول له مشكور وما قصرت حاولت واجتهدت ولكنك فشلت فحان الوقت لرحيلك ولكن من هي الجمعية العمومية التي ترفض عودة شيخ رياضي بصم على فشله في ادارة اتحاده مرة جديدة لزيادة معاناة اللعبة التي ترأس مجلس ادارتها لاربع أو خمس دورات متتالية، الشيخ الرياضي الذي ينجح ولعبته تنجز وترفع اسم الكويت كالرماية والتنس والبولينغ نتمسك به ونشد على يديه ونرفض مغادرته الرياضة ام من فشل فنقول له العين تحفظك وترعاك ولعل الابتعاد خير للرياضة ولك ولنا كرياضيين!
|
