اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 05 فبراير 2011 04:38 مساءً,

 

كتب : مطلق نصار     المصدر : جريدة المستقبل

المشاهدات : 1801

 
   

بعد 30 سنة من الغياب والابتعاد عن البطولات والمنافسة على الألقاب عادت سلة النادي العربي ولأول مرة بالفوز بلقب محلي بعد طول انتظار، وذلك قبل موسمين عندما قدم مباراة كبيرة مع عميد السلة الكويتية الفريق الأبيض في نهائي بطولة كأس الاتحاد ، ونجح بالفوز بجدارة، وعمت الفرحة بين جماهير "الزعيم" التي وقفت خلف فريقها، وحظي الفريق بتكريم خاص من مجلس الادارة ومن عدد من الشخصيات العرباوية، بل تقبلت فرق الأندية المنافسة الأخرى الفوز العرباوي بكل رحابة صدر، واستبشرت خيراً لأنها تعلم بأن عودة سلة "الزعيم" الى مزاحمة ومنافسة الكويت والقادسية وكاظمة والجهراء والساحل على البطولات المحلية سيعطي روحاً جديدة وحماس واقبال جماهيري واهتمام ومتابعة اعلامية.
 هذا الوضع كان منذ موسمين ولكن أين وكيف حال فريق سلة "الأخضر" الآن؟
اليوم والآن وخلال الموسم الحالي سلة "الزعيم" التي كان لها"شنة ورنة" من موسمين هي تحتل ذيل قائمة ترتيب بطولة الدوري الممتاز في المركز الأخير"يعني" ومهددة للهبوط الى "دوري المظاليم" فهل هذا الوضع يرضي مجلس الادارة واللاعبين أنفسهم الذين هم من أعاد العربي الى جادة البطولات "شيلي صار فيهم، شيلي تغير".
عبدالمحسن خليفة وفهد الرباح ومحمد محزم ومحمد المطيري ومحمد بو عباس، نتمنى ألا نسمع الاسطوانة المعتادة التي نسمعها والتبريرات المحفوظة عند أي اخفاق لفريق رياضي "اصابات لاعبين" ، "فشل جهاز فني "، "تحكيم وأمور أخرى" لا تمثل ولا تبين العلة الأساسية.
 هناك فشل واهمال وخلل "أين يكمن" عاد هذا شغل مجلس الادارة فالجماهير العرباوية غير راضية عن المستوى والنتائج المتدهورة لفريق السلة بناديهم وتريد عودة سريعة لمستواه السابق وتحسين مركزه المتأخر في البطولة وسد الاحتياجات التي تنهض بالفريق وخصوصاً في اختيار أكثر من لاعب محترف على مستوى عال "ينفع ويشيل" الفريق كما هو موجود في الكويت والقادسية.
سلة العربي في خطر وهي في"رقبة" ادارة العربي بأن "تلحق" على انقاذ الفريق من الهبوط الى دوري الدرجة الأولى بعد أن كان منافساً ورقماً صعباً مع فرق الكبار، ومحاسبة كل مقصر إن كان هناك تقصير اداري وفني وعلى مستوى اللاعبين.
mutlaqnassar1@hotmail.com

 


 


 


نشرت المقالة في الثاني من فبراير 2011


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد