|
أكد رئيس الاتحاد الكويتي للاسكواش حسين مقصيد أن حصول نادي الكويت على كأس التفوق وعودة العربي إلى منصات التتويج وابتعاد القادسية عنها من أبرز مفاجآت الموسم الماضي، متمنياً أن يشهد الموسم المقبل ارتفاعاً فنياً ومهارياً أكثر مما كان عليه الموسم الماضي.
أكد رئيس الاتحاد الكويتي للاسكواش حسين مقصيد أن الموسم الماضي أبرز عددا من الفرق التي ظهرت بمستوى راقٍ جدا، وكان أبرز مفاجآت الموسم الماضي هو حصول نادي الكويت على كأس التفوق للمرة الأولى في تاريخه بعد منافسة شرسة مع نادي اليرموك استمرت حتى آخر بطولة من بطولات الاتحاد، كذلك شكَّلت عودة نادي العربي إلى منصات التتويج بحصوله على بطولتي الدوري والكأس تحت 11 سنة بعد غياب دام طويلاً، مفاجأة للقائمين على نشاط الاسكواش في الكويت.
وقال مقصيد في حوار خاص لـ'الجريدة' إن المفاجأة الأخرى تمثلت في ابتعاد نادي القادسية عن منصات التتويج بعد احتكاره لها أربعة مواسم متتالية، مطالبا المسؤولين في نادي القادسية ببحث الأسباب الحقيقية لهذا الابتعاد.
وأوضح مقصيد أن الأندية العشرة التي تشارك تحت مظلة الاتحاد قدمت مستويات متميزة جداً باستثناء ناديي التضامن والشباب، مطالبا مسؤوليهما بضرورة الحرص على تطوير اللعبة، مؤكدا أن الاتحاد لن يألو جهدا في دعمهما من أجل الارتقاء باللعبة لديهما.
تميز اللاعبين لمصلحة
منتخباتنا الوطنية
ورفض مقصيد تحديد لاعب بعينه برز خلال الموسم الماضي، مؤكداً أن عددا كبيرا من اللاعبين البراعم والصغار والناشئين والكبار برزوا خلال الموسم الماضي، مشيرا إلى أن اهتمام الأندية باللعبة ساهم في إنشاء جيل جديد من اللاعبين المميزين أصحاب المهارات والفنيات العالية في جميع المراحل السنية، وهو بلا شك ما يصب في مصلحة منتخباتنا الوطنية.
الشكر للحكام
وعن المستوى الفني لبطولات العام الماضي، قال مقصيد إن بطولات العام الماضي شهدت ارتفاعا ملحوظاً في الفنيات والمهارات لدى اللاعبين، كما أنها شهدت قلة الاحتجاج على الحكام، مما يدل على أن الارتفاع في المستوى طال الإداريين أيضاً، وهو شيء جيد، ووجه مقصيد الشكر إلى حكام اللعبة بعد ظهورهم بمستويات متميزة، مطالبا بأن يتوجه لاعبونا القدامى ممن اعتزلوا اللعبة إلى سلك التحكيم لسد العجز الذي يواجهه الاتحاد في عدد الحكام.
عودة البطولات
وتمنى مقصيد إعادة البطولات المحلية التي تحمل أسماء شخصيات مثل بطولات صباح السالم والخرافي وعلي نجف، والتي كانت تنظمها أندية مختلفة تحت مظلة الاتحاد، مشيرا إلى أن قرار إلغائها وفقاً للقانون أضر باللعبة واللاعبين، موضحاً أن عودتها ضرورية تحت مسميات أخرى من أجل رفع مستوى اللعبة واللاعبين لزيادة الاحتكاك حتى يتمكنوا من المنافسة في البطولات العربية والخليجية والقارية والعالمية، إذ إن كثرة البطولات المحلية تساهم في ارتفاع المستوى، مشيرا إلى أن الاتحاد ينظم ثلاث بطولات فقط، هي كأس الاتحاد وبطولة الكويت وبطولة الاتحاد.
وتمني مقصيد أن يكون الموسم المقبل أفضل من الموسم الماضي في الفنيات ومستوى اللاعبين المهاري ومستوى الفرق عامة، مؤكدا أنه يتمنى زيادة عدد الفرق التي تنافس على البطولات.
ملاعب الاتحاد ملك للدولة
وعن السر في عدم مشاركة الاتحاد الكويتي في تنظيم البطولات الدولية التي تقام في الكويت، قال مقصيد إن الاتحاد الكويتي علاقته بالاتحاد الدولي للعبة (للهواة) وهو ينظم جميع البطولات التي تقع تحت تنظيم هذا الاتحاد، وهناك اتحاد آخر خاص بالمحترفين، وهذا الاتحاد تكون علاقته مع المنظمات والهيئات والشركات، ولا دخل للاتحادات في كل الدول به، مشيرا إلى أن ملاعب الاتحاد ملك الدولة، وإذا طلبنا للمشاركة في تنظيم تلك البطولات عن طريق الاتحاد أو استخدامها فلن نمانع.
القضيبي أعاد الروح إلى الإسكواش في نادي الكويت
نجح عضو مجلس إدارة نادي الكويت مدير لعبتي الاسكواش والتنس الأرضي عمر القضيبي في إعادة الروح مجدداً إلى اللعبتين، اللتين شهدتا تألقاً لافتاً للنظر لنجوم الأبيض فيهما منذ تم إسناد المسوؤلية إليه، خاصة الاسكواش التي انتشلها من الصفر، لذلك لاقى القضيبي إشادة كبيرة من أعضاء النادي ومسؤولي اللعبة والمهتمين بها، خصوصاً أن جهوده للارتقاء بها باتت واضحة للقاصي والداني، سواء من داخل النادي أو من خارجه.
الجريدة
|
