اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 26 سبتمبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 2008

 
   

صالح التركاوي: تعتبر فكرة اختيار الافضل في موسم كرة السلة الماضي، فكرة جيدة ورائعة، تساهم بشكل كبير في رفع معنويات اللاعبين والمدربين والحكام والاداريين ولا يمكن لاي شخص ان يتجاهل او يذم هذه الفكرة، حيث رحب الجميع بها.
ورغم انها حملت توقيع تلفزيون دولة الكويت القناة الثالثة، الا ان رئيس اتحاد كرة السلة الشيخ حمد السالم هو الذي تكفل بثمن الكؤوس والجوائز التي تم توزيعها. كل هذه الامور لا غبار عليها، لكن المؤسف ان يقوم صاحب الفكرة بزج الاعلاميين باختيار الافضل من خلال اوراق استفتاء بينما لم يقم اي صحفي متخصص بكرة السلة، بكتابة اي استبيان وحتى لا يتكلم احد، قام باضافة اسماء الصحف الى التكريم في اللحظات الاخيرة، على امل تغطية الحفل بالشكل المطلوب، وهذا الامر لا يهم، طالما ان الاعلاميين يقومون بواجبهم على اكمل وجه، بتغطية مختلف انشطة اللعبة دون الحاجة الى تكريم لان هذا من صميم عملهم. خلال الحفل الذي اقيم على صالة نادي اليرموك تم تكريم 163 شخصية رياضية، القسم الاكبر منهم معني بلعبة كرة السلة، تقدمهم رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد، والشيخة نعيمة الاحمد رئيس لجنة المرأة. لكن اللافت للنظر في هذه التكريم الذي جاء اختيار المكرمين بشكل شخصي ومزاجي، بل وحسب المصلحة الشخصية، وان كان التكريم حقا وواجبا، الا ان عملية الاختيار كان يراد بها باطل، وهناك ادلة كثيرة على ذلك. تكريم مزدوج لقد تم تكريم عضو مجلس الادارة هيثم بارون مرتين، الاولى كونه اداري منتخب الناشئين الحاصل على المركز الثاني في بطولة الخليج وهذا من حقه، اما تكريمه في المرة الثانية، بصفته مدير منتخب الكويت الاول الحاصل على المركز الثاني في الالعاب المصاحبة لخليجي 19 التي اقيمت في عمان بصفته مديرا للفريق فهذا هو الباطل، لانه في ذلك الوقت كان مديرا للفريق الاول بنادي الكويت ولم يكن ضمن تشكيلة الوفد في عمان، واراد صاحب فكرة التكريم التقرب اكثر لهيثم بارون على حساب مدير المنتخب نوح خلف الذي رافق الوفد الى عمان، وتم تكريمه باسم اداري الوفد. لقد بدأ الجميع يعرف المقصود من هذه الحركة السخيفة التي كشفت عن مصلحة شخصية يتوقع ان تتضح صورتها قريبا بعد اعتماد لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية اسماء مدربين جدد للتعاقد معهم. خارج البلاد تم اختيار الحكم الدولي محمد العميري كافضل حكم ضمن قائمة ضمت ثمانية اسماء، في الوقت الذي لم يقم العميري في الموسم الماضي، بتحكيم الموسم كاملا، بل اقتصر على بعض المباريات، كونه كان يشارك في تحكيم بطولات خارج الكويت، وبالتالي تم هضم حق حكام كانوا يقومون بعملهم على اكمل وجه طوال الموسم. الطريف في الامر ان صاحب فكرة التكريم الذي اختار العميري كافضل حكم، سبق له قبل فترة قصيرة التهجم بشكل علني على الحكم المذكور، وعلى شاشة التلفزيون خلال احدى المباريات الدولية ونحن نقول له سبحان مغير الاحوال. تناقض في الاختيار لقد تفاجأنا عند استعراض اسماء بعض المكرمين لمرحلتي الشباب والناشئين بانهم الافضل خلال الموسم، ورغم ذلك لم يتم اختيار بعضهم للمنتخب الوطني، ما يدل على ان هناك اسماء تم وضعها لاعتبارات خاصة، ربما تكشف الايام القادمة ذلك. نعود ونؤكد ان الفكرة اكثر من رائعة، ولكن تطبيقها بهذا الشكل الارتجالي، يجعلها تخرج عن الاطار المذكور، وهذا الاختيار لم يكن عشوائيا للموسم الماضي فقط، بل حتى الموسم قبل الماضي كانت هناك حالة من الاستياء في الاختيار لانه كان شخصانيا، وحتى الخطوط التي رصدتها شركة الاتصالات الوطنية لتحفيز اللاعبين الصغار، هناك الكثير منها لم يذهب اصلا للاعبين. ابحث عن المرأة لوحظ اهتمام منتخب سلة سيدات الكويت بالتكريم في الوقت الذي لم يتمكن احد من رؤية المنتخب وانجازاته بل حتى مبارياته، وندرك تماما ان التقرب من الشيخة نعيمة الاحمد، ومحاولة ايصال رسالة حول امكانيات هذا الشخص للاستعانة به في المستقبل كمدرب او اداري او حتى اعلامي، ان الكثير من الاسماء التي تم تكريمها ليست بحاجة لهذا التكريم، ولكن صاحب الفكرة يسعى الى تمسيح الجوخ، والتقرب من الاشخاص الذين يمكن الاستفادة منهم في المرحلة المقبلة. كما نتمنى ان تكون عملية الاختيار اكثر نزاهة وحيادية، ولا يتم اقحام الاعلام بها. مداح نفسه كذاب اجمل ما في حفل التكريم ان صاحب الفكرة قام بتكريم نفسه ضمن المكرمين وكذلك تكريم نجله، وبعض المقربين منه.. شر البلية ما يضحك..! سلة العربي تستعين بـ«مارشال» توصل نادي العربي الى اتفاق مع المحترف الاميركي مارشال للانضمام الى صفوف فريق كرة السلة في الموسم المقبل، وسبق لمارشال ان لعب في الموسم الماضي مع نادي القادسية وابلى بلاء حسنا. ويسعى العربي الى التعاقد مع محترف اخر كصانع العاب للفريق، وتتجه الانظار الى محترف اميركي يلعب في الدوري الصيني. الدار

للمزيد من الصور اضغط هنا


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد