بعدما تساوى القادسية والكويت على صدارة ترتيب الدوري العام لكرة السلة، كان لابد من اقامة مباراة فاصلة لتحديد صاحب المركز الاول، وتم تحديد صالة عبدالعزيز الخطيب في النادي العربي، كملعب محايد لاقامة المباراة، وتم اخذ الموافقة بشكل شفهي من مدير كرة السلة بالنادي العربي مؤيد شهاب، كما قام الاتحاد بارسال كتاب الى النادي العربي يوم الخميس الماضي، يطلب فيه اللعب على صالته من الساعة السابعة وحتى التاسعة من مساء يوم الجمعة الماضي.
وفي الوقت المحدد حضر الفريقان وكادر الحكام المكلف بقيادة المباراة، وانتظر الجميع انتهاء مباراة كرة الطائرة في دوري الناشئين التي كانت تقام في صالة العربي، لكن المفاجأة التي صدمت الجميع، تمثلت بقيام المسؤول عن الصالة، بمنع الفريقين من اللعب، واطفاء انوار الصالة، عندها قام امين السر المساعد عواد الشمري بالاتصال هاتفيا برئيس النادي جمال الكاظمي الذي اجابه بانه لا مانع من اللعب، لكن يجب اخذ موافقة امين سر النادي، وفعلا تم الاتصال بأمين السر الذي كان هاتفه خارج التغطية، وتم الاتصال بنائب رئيس اتحاد كرة السلة ورئيس اللجنة الفنية خليل ابراهيم، الذي كان المفروض منه ان يكون اول الحضور، الا ان هاتفه كان مغلقا، وتم اتخاذ الامر العاجل بالاتفاق مع نادي الكويت باقامة المباراة عى ملعبه وتأخيرها حتى الثامنة والنصف بدلا من وقتها الاصلي السابعة مساء.
الاحداث كانت سريعة وتركت اكثر من علامة استفهام لدى اتحاد السلة، وكذلك لدى الجماهير العاشقة للعبة.
«الدار» كانت حاضرة واستشفت بعض الاراء. احد الحضور اكد ان هناك مؤامرة مدبرة لافشال اي نشاط لمجلس الادارة الجديد، لاسيما ان امين السر السابق لم يعد له اي كلمة في الاتحاد، وهو مرشح العربي، ويحاول اختلاق المشاكل والاحداث بشكل دائم، وكان اخرها اخفاء كتاب الاتحاد الدولي، لخلق ازمة بين الاتحادين الكويتي و الدولي، وربما يكون له دور في الغاء المباراة من صالة العربي بأسلوب مباشر او عن طريق بعض الاشخاص، لاسيما ان غياب نائب رئيس الاتحاد واغلاق هاتفه ترك اكثر من علامة استفهام، وهو الوحيد الذي كان له رأي مخالف عن اعضاء الاتحاد، بعدم اقامة مباراة فاصلة، رغم علمه انه يخالف بذلك اللائحة الداخلية للاتحاد، اضافة الى تفرده باختيار حكام من ايران بالاسم، دون ان يترك حرية الاختيار للاتحاد الايراني بارسال الحكام الذين يختارهم، وهذا الامر اعطى الكثير من الشك لفرق المربع الذهبي، التي رفضت قيام الحكام الايرانيين بقيادة مبارياتهم، ويبدو ان الصداقة القديمة بين امين السر السابق ونائب الرئيس، ستكون سببا في تفشيل الاتحاد الحالي، بعدما شعر الاثنان بسحب البساط من تحتهما، وتقليص الصلاحيات الممنوحة لهما، شخص اخر في الجمهور رأى ان المشكلة في اطفاء انوار الصالة له علاقة بموافقة مؤيد شهاب الشفهية، وبعض اعضاء مجلس ادارة النادي العربي، فيما رأى شخص اخر ان عدم تأهل العربي وعدم اللجوء الى مباراة فاصلة مع الساحل كان السبب وراء ذلك واطفاء انوار الصالة كان مجرد ردة فعل لعدم تأهل العربي والاحساس بانه تعرض للظلم. رغم العديد من الاراء التي سمعناها، الا اننا وبكل صدق نقول، ان الامر كان يمكن ان يحل عن طريق رئيس النادي جمال الكاظمي، وله الحق في استخدام الصالة لمصلحة اتحاد السلة لمدة ساعتين فقط، الا انه لم يفعل.
الخلاصة: ان ما حصل لايمت للرياضة بأي شكل ولا علاقة له بالاخلاق الرياضية، الامر الذي سيؤدي الى هبوط مستوى اللعبة، وانعدام التعاون بين الاندية والاتحادات، ويبدو ان بعض الرياضيين يسعون بشكل او بآخر لخلق المشاكل، وشحن الاجواء الودية التي تسود الانجازات، ولابد من تثقيف هؤلاء الاشخاص او ابعادهم عن الرياضية، وكف ايديهم التي تلطخت بدمار الرياضة، من خلال العمل للمصلحة الشخصية، والمكاسب المادية والاعتبارية، بعيدا عن المصلحة العامة، وهذا الامر لا يمكن ان يطور رياضتنا المحلية، الا اذا صفت النفوس، ويتم ابعاد المتطفلين عن الرياضة واللبيب من الاشارة يفهم، ولا يحتاج الى مقال وكتابة.
كاظمة يضع صالته بتصرف الاتحاد
قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة السلة، نقل مباريات المربع الذهبي من صالة عبد العزيز الخطيب في النادي العربي الى صالة يوسف الشاهين في نادي كاظمة، حيث قام امين السر ضاري برجس بالاتصال بأمين سر نادي كاظمة حسين بوسكندر الذي ابدى ترحيبه ووضع صالة النادي تحت تصرف الاتحاد شرط ان لا تكون عليها انشطة محلية، ويبحث الاتحاد حاليا عن صالة لاقامة مباريات المرحلة الثانية من الذهبي على ان يكون الختام في كاظمة.
الدار
|