أعلن الاتحاد الكويتي لكرة السلة اسماء لاعبي المنتخب الكويتي لكرة السلة الذي سيشارك في بطولة الخليج القادمة في العاصمة العمانية مسقط من 2 يناير وحتى 8 من نفس الشهر، وتم اختيار 12 لاعبا لتمثيل المنتخب وهم صقر عبدالرضا وعبدالله الصراف واحمد سعود من القادسية،
وعبدالله الشهري وصالح يوسف من الساحل وراشد علي الدباح وراشد رياض الدباح واحمد المطيري من الكويت ومحمد اشكناني واحمد البلوشي وحسين علي من كاظمة وعبدالعزيز ضاوي من الجهراء ولقد تم استبعاد شايع مهنا من الساحل لوجوده في دورة عسكرية كما أعلن ان اللاعب الدولي السابق حمد السهو سيكون مديرا للمنتخبات الوطنية خلفاً لحسن البلوشي وسيغادر المنتخب البلاد في 19 من شهر ديسمبر المقبل الى العاصمة البوسنية ولمدة 11 يوما وذلك لإقامة معسكر تدريبي استعداداً لبطولة الخليج القادمة والتي يشارك بها الى جانب الكويت منتخبات قطر والإمارات والبحرين والبلد المضيف منتخب عمان.
من المستغرب ان تظهر تشكيلة المنتخب الوطني خالية تماماً من اي اسم للاعبي العربي بطل الكأس للموسم الماضي بالإضافة الى أن لاعبيه قدموا مستويات قوية من خلال الدوري مثل محمد محزم الذي يعتبر من افضل اللاعبين المحليين في الاختراق والتصويب الى جانب المهارات الدفاعية وأيضاً عدم وجود اللاعب محمد المطيري الذي لعب مع المنتخب خلال البطولة العربية في الأردن وبطولة استانكوفيتش الاخيرة في الكويت وبعد كل هذا لا يوجد اسمه في المنتخب مع العلم ان المنتخب بحاجة الى لاعبين طوال القامة فلماذا هذا التناقض بأن ابني فريقاً من شهر يونيو الماضي وحتى بطولة استانكوفتش خلال شهر اكتوبر الماضي ثم اتخلى عنه واين مرحلة الإعداد الطويلة لهؤلاء اللاعبين؟
لماذا اختيار 12 لاعبا للمنتخب الكويتي فقط لإقامة معسكر تدريبي في البوسنة والاستعداد لبطولة الخليج، اذ من المحتمل اصابة لاعب أو حدوث اعتذار مفاجئ لأحد اللاعبين فلماذا يقوم المدرب باستدعاءٍ آخر؟ من المعروف ان الافضل اختيار 16 أو 14 لاعبا على الأقل ثم يتم اختيار الأفضل والأنسب لتطبيق المدرب خططه.
والملاحظ انه لم يتم اختيار اكثر من لاعب في المنتخب الوطني مع أنهم قدموا مستويات قوية ولافتة للنظر في الدوري مثل عبدالعزيز الربيعة لاعب كاظمة ومحمد الصفة من الجهراء واحمد صفر من اليرموك واحمد فالح من الساحل إلى جانب محمد المطيري ومحزم العتيبي من العربي فلا مجال للمجاملات الآن، فالوعود أتت من البطولة العربية في الصيف الماضي ثم في استكانوفيتش للحصول على بطولة الخليج القادمة في العاصمة العمانية مسقط، ونرى في المنتخب وجوها شابة وليس من ذوي الخبرة والجماهير الكويتية متعطشة لأي انجاز والتي حرمت منه خلال خمس سنوات مضت ولا يوجد مجال لتكوين فريق جديد الآن ولكن يجب ان تتضافر الجهود لاختيار الامثل والأعلى مستوى لنيل البطولة ودون اللجوء لأي اعتبارات اخرى.
الرؤية
|